أسفر انفجار في ولاية باجور بإقليم خيبر باختون خواه الباكستاني على الحدود مع #أفغانستان عن مقتل 44 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، وذلك في أثناء تجمع أنصار جماعة علماء الإسلام بقيادة مولانا فضل الرحمن، وقد لقي مولانا ضياء الله جان أحد القادة المحليين الرئيسيين بالجماعة، مصرعه في الهجوم.

وأعلن مسؤول محلي بالولاية عن وقوع نحو 200 مصاب من جراء الانفجار، متوقعًا ارتفاع عدد الضحايا.

في تلك الأثناء، طالب مولانا فضل الرحمن، رئيس وزراء #باكستان ووزير خيبر باختونخوا بإجراء تحقيق شامل حول الهجوم.

وجمعية علماء الإسلام هي حزب سياسي ديني كبير في باكستان، يشكل ائتلاف الحكومة الحالية برئاسة نواز شريف في البرلمان. وقد وقع الانفجار في أثناء تجمع أنصار هذا الحزب لكسب التأييد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.

وبينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، يشير #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف عن تبني الفرع الباكستاني لتنظيم (داعش) عدة هجمات هذا العام في باجور، كما أعلن مسؤوليته عن هجوم سابق على الحزب.

كما يلفت المرصد إلى تبني تنظيم داعش الإرهابي للهجوم الذي استهدف مسؤولا في جمعية علماء الإسلام في هذه المنطقة في يونيو الماضي.

وفي يونيو أيضًا كشف متشددون عن ضلوعهم في عملية اغتيال مسؤول حزبي في قرية عناية كيلي، وهذا يتماشى مع ما زعمه التنظيم الناشط في أفغانستان وشمال غرب باكستان، أن العمليات في هذا البلد نفذها فرع "ولاية باكستان" التابع له.