أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 2500 انتهاك لحقوق الأطفال في السودان.
ووفقًا لبيان الأمم المتحدة، فإن أكثر من 14 مليون طفل في السودان بحاجة للمساعدة والدعم.

وفي سياق متصل، حذرت وكالات الأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن جنوب السودان يواجه أزمة إنسانية حادة ما لم يتم اتخاذ إجراءات واستثمارات فورية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي والتحديات المناخية وانعدام الأمن.

خلال زيارة للبلاد استمرت ثلاثة أيام، شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)؛ سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي؛ وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، شاهدوا الآثار المدمرة لظواهر الطقس القاسية ونقص البنية التحتية على المجتمعات.

وقالت السيدة ماكين: "يتسبب الصراع وتغير المناخ وارتفاع التكاليف في جنوب السودان في بعض أعلى مستويات الجوع في العالم، مضيفة أن مجرد توزيع الطعام ليس هو الحل.

يجب علينا كسر الحلقة وتمكين المجتمعات من زرع بذور الأمل والفرص والتنمية الاقتصادية. وشددت على أنه مع السلام والاستقرار، فإن إمكانات جنوب السودان لا تصدق.

وتأتي الزيارة بعد تقرير مشترك للأمم المتحدة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2023، والذي وجد أن أكثر من 120 مليون شخص يعانون من سوء التغذية المزمن منذ عام 2019.

وفي سياق متصل، يوفر جنوب السودان إمكانات هائلة كدولة رئيسية منتجة للغذاء، لكن سنوات من الصراع، بالإضافة إلى تغير المناخ وضعف البنية التحتية والتعليم المنخفض والبطالة المرتفعة، تعرقل أي تقدم، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة.

وقال السيد كو: "إن جنوب السودان لديه القدرة على أن يكون سلة خبز شرق إفريقيا، لكن أزمة المناخ والبنية التحتية الزراعية السيئة وعدم الاستقرار، والصدمات الاقتصادية لا تزال تعطل إنتاجية الزراعة والثروة الحيوانية وتوافر الغذاء"، مشيرًا إلى أهمية التمويل.

وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى الاستثمارات والسياسات التمكينية التي من شأنها تحسين الأمن الغذائي على المدى الطويل والقدرة على الصمود والتكيف مع المناخ".