استمعت نيابة دار السلام الجزئية لأقوال محتجزين بقسم دار السلام في وفاة مسجون بقضية مخدرات داخل حجز القسم.

وأكد المحتجزين وفاة المتهم طبيعيًا، حيث تفاجأوا به يصرخ ويؤكد عدم قدرته على التنفس، ثم سقط مغشيًا عليه فنادوا على الحرس الذين نقلوه إلى المستشفى مؤكدين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

وتسلمت النيابة التقرير الطبي الصادر الذي يؤكد أن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب وتبين خلوه من أي إصابات.

وترددت أنباء عن وفاة محتجز بقسم شرطة دار السلام بالقاهرة بسبب شبهة جنائية وتعذيب من أحد ضباط القسم، لكن مصادر أمنية نفت الواقعة.

وأكدت المصادر أن المتوفي محبوس احتياطيًا بقرار من النيابة العامة بقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة اعتبارًا من يوم 29 يوليو المنقضي على ذمة قضية اتجار بالأقراص المخدرة لحيازته 200 قرص مخدر، وله معلومات جنائية وتاريخ مرضى، حيث يعاني من مرض الدرن وبعض الأمراض الأخرى، وحال شعوره بحالة إعياء تم نقله لأحد المستشفيات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.