أكد عالم الآثار المصري المخضرم زاهي حواس أن "العرق الأسود" ليس له علاقة بتاريخ مصر وأن العام القادم هو عام الاكتشافات الأثرية، وسيعلن فيه عن كشف مومياء الملكة نفرتيتي.
وأكد حواس خلال محاضرة ألقاها بمتحف "بور" في لوس أنجلوس وحضرها 2000 شخص داخل وخارج المتحف، أن مصر سوف تفتتح قريبا أضخم مشروع أثري سياحي في القرن 21 وهو المتحف المصري الكبير، وتطور المنطقة من المتحف إلى الهرم، ومشروع تطوير منطقة الهرم وربط هذه المنطقة بمطار سفنكس الجديد.

وأوضح أن العرق الأسود ليس له علاقة بتاريخ مصر وشرح بالأدلة أن مملكة كوش حكمت مصر في العصر المتأخر، مشيرا إلى أن العام القادم هو عام الاكتشافات الأثرية وسوف يعلن عن كشف مومياء الملكة نفرتيتي.

يذكر أن حركة "أفروسنتريك" أثارت جدلا واسعا في مصر والعالم على مدار الشهور الماضية، بعدما قامت شركة نتفلكس بإنتاج فيلم لـ"كليوبترا" يظهر صورة الممثلة الرئيسية لدور الملكة الفرعونية سمراء اللون، ما دفع العديد من المصريين إلى التساؤل حول السبب.

فيما أكدت مصر أن ظهور البطلة بهذه الهيئة يعد تزييفا للتاريخ المصري ومغالطة تاريخية صارخة لاسيما أن الفيلم مصنف كفيلم وثائقي وليس عملا دراميا.

وأكدت أنه يتعين على القائمين على صناعته تحري الدقة والاستناد إلى الحقائق التاريخية والعلمية بما يضمن عدم تزييف تاريخ وحضارات الشعوب.