تعقد وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، فعاليات اليوم الثالث، لمؤتمر "تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونيسف مصر، وشركة ميكروسوفت مصر، بمشاركة شباب وفتيات الدول العربية، بحضور وكيل الوزارة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والمهندس عمر درة مدير المسئولية المجتمعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمايكروسوفت، وسماح العقاد المدير المالي لبرامج النشء والشباب باليونسيف.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "النظام البيئي العربي للشركات الناشئة والإبتكار ودورها في تطوير وإيجاد الوظائف"، استعراضت وكيلة الوزارة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لوزارة الشباب والرياضة، مجهودات وزارة الشباب والرياضة، في تمكين الشباب في عهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كل شاب استفاد من البرامج التي تقدمها الوزارة، من تأهيل وتدريب الشباب من خلال مشواري، وبرنامج طور وغير، برامج في ريادة الأعمال، مبادرة رواد النيل، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وعلمني حرفة وتدريب ميكانيكا، وتقدم للشباب المصري وأي شخص مقيم بمصر مجانا، مؤكدة أن التوصيات سيتم العمل بها ورفقها لمجلس الوزراء، والدول العربية، لإدراجها والعمل عليها.

وضح المهندس عبد الحميد عزت أخصائي اتصالات معمل الإبتكار - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ذكر أنه يختص بعدة مجالات، منها التنمية والنمو الاقتصادي والبيئة ودعم المرأة والمساواة بين الجنسين والشباب بالتحديد تدعم العديد من البرامج، من أهمها معسكرات الإبتكار من 2015، وتعلم الشباب مهارات الابتكار المختلفة في خلق حلول للمشاكل بصورة تعتمد علي ريادة الأعمال والحصول علي عائد مادي، تم الوصول إلي أكتر من 15 ألف شاب في معامل الإبتكار، بمصر والعالم العربي وأفريقيا، لتعليم الشباب كيفية إنتاج أفكار مستحدثة والعمل عليها، مثل برنامج إقليمي للشباب "شبابيك" الذي يخدم جميع الدول العربية، لتطوير المهارات الخضراء للشباب، وريادة الأعمال والابتكار، والتكنولوجيا هي المحرك الأساسي لكل ما سبق ذكره.

كما استكمل الدكتور محمد عباس نائب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل لريادة الأعمال - جامعة النيل الأهلية، دور الجامعة من التعليم في دراسة ريادة الأعمال كمادة أساسية، للتأسيس الصحيح، بالتعان مع وزارة الشباب والرياضة، وهي مرحلة ما قبل الإحتضان، وبرامج مباردة قومية يمولها البنك المركزي المصري، ومجموعة من البنوك مع جامعة النيل، للتدريب والتوعية وجزء ما قبل الإحتضان، وحاضنات الأعمال، حتي وصول المنتج أو الخدمة إلي أرض الواقع، بالإضافة إلي بدء الجامعات الحكومية في التدريبات بنظام الكريديت، بينما الجامعات الخاصة والأهلية تعمل علي احتياجات السوق من الشباب وتوفير لهم كافة البرامج والتدريبات، ومن خلال المعسكرات التدريبية يتم التدريب علي ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة.