قالت صحيفة "ايو إس أيه توداي" الأمريكية إن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب عاد إلى الحملة الانتخابية، وبدأ حملته السياسية بينما يواجه أربع محاكمات جنائية، لكنه مع ذلك يظل المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024.

وقال ترامب أمام الجمهوريين في ساوث داكوتا في مستهل حملة الانتخابية، والتى تشمل توقفا في ولاية أيوا: "إنهم يريدون أن يسلبوا حريتي لأنني لن أسمح لهم أبدا بسلب حريتكم، هذه المعركة من أجلنا جميعا ومن أجل التاريخ."

وظهر ترامب ليلة الجمعة، بعد ما يقرب من أربعة أسابيع من توجيه هيئة محلفين كبرى في أتلانتا الاتهام له بمحاولة سرقة انتخابات 2020، في "تجمع القادة الضخم" الذي يرعاه الحزب الجمهوري في ساوث داكوتا في مدينة رابيد.

وعاد ترامب السبت، إلى ولاية أيوا، حيث تبدأ المؤتمرات الحزبية في 15 يناير عملية ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة؛ ويخطط ترامب وبعض منافسيه من الحزب الجمهوري لحضور مباراة كرة القدم في الولاية.

وبينما يحرز ترامب تقدما كبيرا في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني وعلى مستوى الولايات، يجب عليه أن يبدأ في معرفة كيفية إدارة حملة رئاسية في عام 2024 في حين يستعد لما يصل إلى سبع محاكمات جنائية ومدنية على مدار العام الانتخابي، وفقا للصحيفة.

وشهد حدث ساوث داكوتا تأييدًا رسميًا لترامب من قبل كريستي نويم، حاكمة الولاية والمرشحة المحتملة لمنصب نائب الرئيس.

في مقابلة مع فوكس نيوز ديجيتال، قالت نويم: "أشعر بثقة كبيرة في أن الرئيس ترامب سيكون المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس". وقالت إن المنافسين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية "قد يكونون أشخاصًا طيبين، لكن سجلهم ليس... مثيرًا للإعجاب". وعلى الرغم من لوائح الاتهام، فقد حقق ترامب تقدمًا كبيرًا على خصومه من الحزب الجمهوري، في استطلاعات الرأي الوطنية والاستطلاعات على مستوى الولاية في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير المتنافستين في وقت مبكر. وسيحضر بعض المعارضين أيضًا مباراة ولاية أيوا-آيوا، بما في ذلك حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.