قال الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، ولكن إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعًا أن نفعل الصواب تجاههم.

وأضاف الملك عبدالله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: يجب إيجاد حل سياسي في سوريا بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2250، وحل الأزمة في سوريا لا بد أن يكون على مبدأ خطوة مقابل خطوة، ونحن في الأردن ليست لدينا القدرة لاستقبال المزيد من اللاجئين.

الدعم الدولي للاجئين السوريين

وأكد العاهل الأردني في كلمته أهمية الدعم الدولي للاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن هناك 230 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ عام 2011، والأردن لن يكون قادرا على رعاية وتأمين السوريين ويجب توفير حل دولي لهم.

وأردف العاهل الأردني بأن: الأردن من أفقر دول العالم في وفرة المياه، وسنحمي بلادنا ضد أي تهديدات تمس أمنها الداخلي قد تسببها الأزمات في المنطقة.

وتابع الملك عبد الله بأن: الوكالات الأممية تقدم خدمات حيوية لتلبية الاحتياجات، ولكن الأشهر الأخيرة شهدت نقصا في التمويل، والعالم لن يحتمل أن يمضي في طريقه تاركا جيلا تائها وراءه.