الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 07:05 مـ
الصباح العربي

الأخبار

جمال بيومى: فوضى الجماعة الإرهابية فى 2011 لن تتكرر لوجود رئيس قوى ووطنى

الصباح العربي

علق السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، حول ما آلت إليه الظروف في أعقاب أحداث 2011، وحديثه عن "إنه لولا أحداث 2011 مكنش سد النهضة أتبنى" وكشفه ما خفي من تفاصيل ومعلومات كثيرة عن المجتمع المصري.

وقال بيومى: "أشعر بنقص شديد في التلقين الإعلامي"، مشيراً إلى عدم المصارحة الإعلامية بالإنجازات التي تشهدها الدولة والتركيز على الاقتصار على نفي الشائعات فقط، مؤكدا أن حديث الرئيس السيسى اليوم يسهم كثيرا في توضيح الأمور الغائبة، خاصة التاريخية منها والتي أعقبت أحداث 2011 في مصر، ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية نشر الفوضى والتوتر فى أرجاء الجمهورية، والسعى للإضرار بمصالح الأمن القومى المصرى.

وعلق السفير المصري السابق على ما تشهده مصر من استقرار سياسي الآن بالمقارنة بما شهدته من فوضى في أعقاب 2011، قائلا: "الدولة التي تشهد انقسامات دائما تكون معرضة للفوضى، ولكن ما حدث في أعقاب 2011 بسنوات قليلة، أن الجيش والقيادة السياسية برئاسة عبد الفتاح السيسي قامت بدورها لإنقاذ الوطن في 30 يونيو"، لافتا إلى أن مصر تشهد حالة استقرار جيدة للغاية، مشددا على أنه كان يعيش حالة ظلام وطني وخوف شديد على البلد في أعقاب أحداث 2011، بسبب ما شهدته مصر من حالة فوضى شديدة، وما صاحبها وقتها من إثارة للادعاءات والأكاذيب التي دفعت الدول الخارجية إلى الطمع في مصر وخيراتها.

وأوضح بيومى: "بالفعل ننعم الآن بحالة استقرار رغم ما يعيشه العالم من حالة فوضى على خلفية أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية"، وقال إن مصر الآن أكثر الدول التي تقف على قدميها وتقدم المساعدة للغير، بل وتقوم بالوساطة بين الدول، حيث أقدمت على الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لتهدئة الأوضاع هناك".

وشدد أن مصر تلعب دوراً مهما في للحد من الأزمات المحيطة مثل وضع حلول أمام الفرقاء في السودان وليبيا وغيرها من الملفات العالقة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك فأن القاهرة من أكثر العواصم محل الثقة على المستوى الدولي، فهي تعد من أكثر المدن استضافة لبعثات الدول الأجنبية في العالم.

وأنهى بيومى حديثه بالقول إن الفوضى التى حدثت فى أعقاب يناير 2011 ومحاولات الجماعة الارهابية لضرب الاستقرار الداخلي لن تتكرر اليوم أبدا، لأن مصر اليوم دولة قوية ومستقرة ورئيسها وطنى وقادر على ضبط الأمور دوما.

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq