أشاد المستشار عبد الناصرالواحي، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن نجاح الجهود المصرية فى ذلك يؤكد دور الدولة المصرية الحيوى فى المنطقة ويعكس سياسة مصر الخارجية التى تعلى دائما استقرارالأمن والسلم الدوليين.

وأوضح أن التوصل للهدنة جاء نتيجة الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الأيام الماضية، وذلك بعد الاعتداءات والهجمات الغاشمة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا إلى أن إسرائيل ضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط.

وأشار الواحي إلى أن جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة جاء نتيجة طبيعية لدور الدولة المصرية التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، معربا عن فخره واعتزازه لما أثمرت عنه الجهود الدبلوماسية المصرية في التوصل للهدنة، والذي يعد انجاز حقيقي يحسب للقيادة السياسية.

وأضاف: الدولة المصرية ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية، فالقيادة السياسية تضع هذه القضية على رأس أولوياتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في حفظ السلام وتحقيق العدالة وإدانة الاعتداءات الغاشمة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.