تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره التركي هاكان فيدان، لبحث مستجدا العدوان على غزة، وسبل إنفاذ هدنة إنسانية في القطاع.

وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن مناقشات الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة، لإنفاذ هدنة إنسانية بغزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار، لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع.

وأوضح أبو زيد أن الوزيرين أكدا حتمية إنهاء هذا الوضع المأساوي، الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر والتقييمات حول تنسيق الجهود الدولية في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما ناقشا التداعيات الأمنية والإنسانية للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وتأثيراتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدين على ضرورة الحيلولة دون تزايد دائرة العنف وامتداد رقعة الصراع لمناطق أخرى في الإقليم.