تلعب الوقاية دوراً مهماً في منع الإصابة بالأمراض بشكل عام وعلى رأسهما مرض سرطان الثدي. وفي شهر التوعية من سرطان الثدي، هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على مكونات صحية ومرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

فإن الغرض من التوعية هو تسريع عملية الشفاء والكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان في المراحل الأولى، والتعافي بشكل كبير، حيث يعتبر مرض سرطان الثدي مرض قابل للشفاء حتى في مراحل متقدمة، لم يعد مرضاً مميتاً كما يظن البعض، وذلك في حال تم الكشف عنه واتباع نظام علاجي مختص.

الفواكه والخضروات

استهلاك تشكيلة واسعة من الفواكه والخضروات كالتفاح والرمان والتوت البري و البروكلي، يمكن أن يوفر لك مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الهامة لصحة جيدة وتقليل خطر السرطان.

السمك الدهني

تعتبر الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، فهي مصدر غني بأحماض أوميجا-3 الدهنية التي تعتبر مفيدة للصحة العامة وقد تساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الفول الأخضر

يحتوي الفول الأخضر على مركبات نباتية تسمى الفلافونويدات والمركبات الكبريتية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.

الثوم والبصل

يحتوي الثوم والبصل على مركبات كبريتية تعتبر مفيدة للصحة وقد تساهم في الوقاية من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعرف بالكاتيكينات، وهي مركبات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

البذور والمكسرات

كالكتان والكاجو واللوز والجوز والقرع، فهي مصادر غنية بالألياف والبروتينات والأحماض الدهنية الصحية، وقد تكون ذات فائدة في الوقاية من السرطان.

الفواكه الحمضية

مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت والفراولة، فهي مصدر غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي قد تلعب دورمهم في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي والوقاية من سرطان الثدي.

العنب الأحمر

يحتوي العنب الأحمر على مركبات مضادة للأكسدة مثل الريسفيراترول، والتي تعتبر مفيدة للصحة العامة وقد تساهم في الحماية من سرطان الثدي.

الكركم

يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركومين، وهو مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وقد تظهر بعض الدراسات فوائد احتمالية في استخدام الكركم في الوقاية من وعلاج السرطان.

الماء

وأخيراً، شرب كمية كافية من الماء يعتبر جزءاً أساسياً من نمط حياة صحي وقد يساهم في الوقاية من السرطان بشكل عام.