انطلقت اليوم الاثنين بمقر جمعية الصحفيين العُمانية، أعمال منتدى "ميثاق صحافة الطفل" تحت رعاية الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة جمعية الأطفال أولاً، والذي تنظمه جمعية الصحفيين بمشاركة عددٍ من الجهات والمؤسسات ذات الصلة بشؤون إعلام الطفل في السلطنة.

ويتضمن المنتدى 7 أوراق عمل مقسمة على محورين، الأول بعنوان "مستهدفات إقرار ميثاق شرف صحافة الطفل" ويتضمن 4 ورقات رئيسية وهي مستهدفات جمعية الصحفيين العُمانية في تفعيل ميثاق شرف صحافة الطفل وتقدمها الصحفية زينب الزدجالية عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية مديرة منتدى ميثاق صحافة الطفل، فيما تتناول ورقة العمل الثانية أهمية إدراج ميثاق صحافة الطفل في القانون العُماني والتي يقدمها المحامي الدكتور أحمد الجهوري من مكتب الدكتور أحمد الجهوري للمحاماة والاستشارات.

أما الورقة الثالثة بعنوان "جهود وزارة الإعلام في تعزيز برامج الأطفال"، ويقدمها الإعلامي هلال المشيفري مدير القناة العامة بوزارة الإعلام، والورقة الرابعة والأخيرة في هذا المحور فستكون حول الكتابة للطفل بين الاستثمار التجاري والمسعى الثقافي والتي ستتحدث فيه الكاتبة أمامة اللواتية، وتدير الجلسة الإعلامية الدكتورة حنان الكندية.

وبشأن الجلسة الثانية، فتكون بعنوان "حماية الطفل من عنف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي" والتي تتضمن 3 ورقات عمل وهي المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لحماية حقوقه من مختلف أنواع الانتهاكات، ويقدمها الباحث سالم الروشدي من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، فيما تتناول الورقة الثانية "الأطفال والإعلام الجديد" يعرضها الدكتور عامر العيسري من جمعية الأطفال أولاً، فيما تتحدث الورقة الثالثة عن جهود وزارة التنمية الاجتماعية في توعية الأطفال من الفضاءات الإلكترونية والتي تقدمها الباحثة نورة الصبحي من وزارة التنمية الاجتماعية وتدير الجلسة الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية.

وقالت زينب بنت خميس الزدجالية عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيسة لجنة الصحفيات "تهدف جمعية الصحفيين العُمانية من بحث وإصدار هذا الميثاق، إلى تحقيق مفاهيم التربية الإعلامية لدى الأبناء وضمان تنشئة أجيال تتجسد فيهم صورة المستقبل الذي تحمله الرؤية الوطنية عُمان 2040، التي تتطلع فكرا وممارسة وسلوكا نحو المثل الإنسانية العليا عبر تطبيق المفاهيم الحقيقية للإعلام، مترجماً بذلك في سلوكها الفردي والجماعي".

وأضافت: "كما تؤمن جمعية الصحفيين العُمانية بمبادئ الرسالة السامية للصحافة والدور المتعاظم في المحافظة على حقوق الأطفال استناداً إلى النظام الأساسي للدولة والتشريعات والاستراتيجيات والسياسات الوطنية والاتفاقيات والمواثيق والعهود الإقليمية والدولية الخاصة بحقوق الأطفال واستشعارا منها بأهمية تعزيز الرصيد المعرفي بحقوق الأطفال، وإدراكاً من الجمعية لأهمية الاستثمار التنموي في قطاع الطفولة، وإسهاماً منها في إيجاد بيئة إعلامية آمنة لهم؛ محققة بذلك المصلحة الفضلى لقطاعهم".