قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بكل السبل لتهجير سكان قطاع غزة، من خلال ملاحقتهم شمالا وجنوبا وتوجيههم إلى اتجاه واحد هو معبر رفح.

وذكر بيان للخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تدرك أن المدة الزمنية التي تتمتع بها في حربها الدموية بدعم عدد من الدول آخذة في النفاذ وأصبحت محدودة نسبيا، لذلك تسابق الزمن عبر تكثيف هجماتها وارتكاب أفظع الجرائم، وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال القطاع واستكمال تدمير جنوبه.

ونوهت بأن إسرائيل في طريقها إلى ذلك تقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الأمكنة، وتطلب من المواطنين النازحين المزيد من النزوح لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد نحو معبر رفح، حيث بات واضحا أن دولة الاحتلال تقوم بتحويل القطاع إلى ركام غير
صالح للحياة وتجبر مواطنيه بكل الوسائل على تركه، لتعلن فيما بعد وبهذا الأسلوب الوحشي أنها حققت أهدافها.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب حرب إبادة جماعية لليوم الـ 61 على التوالي في قطاع غزة، مشيرة إلى المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن وسعت اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وبشكل يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال القطاع، بما في ذلك إخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الإنسانية للمرضى والجرحى والنازحين.