أعلن المخرج كريستوفر لاندون، انسحابه من إخراج فيلم SCREAM 7، بعد أيام من طرد ميليسا باريرا، بسبب إعلان دعمها لدولة فلسطين.

وقال لاندون، في بيان حول انسحابه،‏"لقد كانت وظيفة الأحلام التي تحولت إلى كابوس، وقد انكسر قلبي من أجل جميع المهتمين".

في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية، أن شركة 'Spyglass' للإنتاج، حاولت عقد اجتماع مع الممثلة ميليسا باريرا، بعد رد الفعل العنيف الذي تلقوه، بسبب طردها من طاقم عمل فيلم Scream 7، لدعمها لدولة فلسطين، والمطالبة بوقف النار على غزة، ولكن ميليسا، قابلت طلبهم بالرفض التام، قائلة: لن أمتثل لرغبتهم.

فيما أصبح استديو 'Spyglass'، المنتج لفيلم SCREAM7، في مأزق بعد طرد ميليسا باريرا، بسبب دعمها لفلسطين، وانسحاب بطلة الفيلم جينا أورتيجا، دعما لصديقتها، وهو ما أجبر صناع العمل على تغيير قصة الفيلم بالكامل، وكتابتها من البداية، لتتناسب من الأبطال الجدد، المقرر اختيارهم للمشاركة في الفيلم.

وفي الوقت الحالي يحاول استديو 'Spyglass، وضع قائمة بالأسماء البديلة المرشحة لبطولة الفيلم خلفا، لـ ميليسا باريرا، وجينا أورتيجا، حيث وضع الاستديو على رأس القائمة كلا من الممثلة نيف كامبل، البطلة الأصلية لسلسلة SCREAM7، والممثل الشهير باتريك ديمبسي.

وفي تطور جديد، وبعد طرد ميليسا باريرا من الجزء السابع من سلسلة أفلام الرعب، Scream، بسبب دعمها لفلسطين، قام هاكر، بالسطو على الصفحة الرسمية المخصصة للفيلم على موقع Letterboxd الشهير، وتغيير الملصق الرسمي للفيلم، بملصق يدعم فلسطين.

وحصلت الممثلة المكسيكية، ميليسا باريرا، على نصف مليون متابع جديد على حسابها الرسمي على موقع انستجرام، وذلك بعد ساعات من إعلان خبر طردها من طاقم ممثلي فيلم الرعب 'Scream'، بسبب دعمها لفلسطين.

وفي سياق متصل، علق الممثل جون كوزاك، الشهير بمساندته للقضية الفلسطينية، على خبر طرد الممثلة ميليسا باريرا من طاقم عمل فيلم SCREAM 7، بسبب دعمها لفلسطين.

وقال جون كوزاك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “آكس”: "هذا جنون، يُطرد الفنان بسبب ذكر الحقائق، يجب أن يتوقف إطلاق النار، ولن نقبل الكذبة القائلة، بأن أمن وسلامة أي بلد، يجب أن يعتمد على إبادة شعب آخر".