يعد تساقط الشعر بعد الولادة أمرًا طبيعيًا يحدث بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، فخلال الحمل يتيغر الجسم استجابةً لمستويات الهرمونات الجديدة اللازمة لنمو الطفل.

وتسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين تغيير في دورة نمو الشعر، فيبقى الشعر في مرحلة النمو لفترة أطول أثناء الحمل، ولا يصل لنهاية دورة نموه بالسرعة نفسها لذلك لن تفقد المرأة الكثير من الشعر يوميًا، ولكن بعد الولادة وبسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين تدخل الكثير من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة وتبدأ بالتساقط.

وبالعودة للسؤال "متى ينتهي تساقط الشعر بعد الولادة؟" لا بد من إخبارك أن تساقط الشعر بعد الولادة يعد أمرًا مؤقتًا، وعادةً ما يستمر لمدة ثلاثة أشهر بمجرد أن يبدأ، ثم يتباطأ بعد ذلك الوقت، وعندما يبلغ الطفل عامه الأول ينتهي التساقط وتلاحظ المرأة تحسنًا ملحوظًا، وبحلول الطفل عمر الـ 15 شهرًا يبدأ شعر الأم بالنمو مرة أخرى.

نصائح للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

بعد الإجابة على سؤال "متى ينتهي تساقط الشعر بعد الولادة؟"، إليك بعض النصائح للتعامل مع تساقط الشعر:

1. الحصول على العناصر الغذائية اللازمة

يمكن الحفاظ على صحة الشعر من خلال تضمين الفواكه والخضراوات والبروتينات الصحية في النظام الغذائي للحصول على العناصر التي يحتاجها الجسم، ومن الأمثلة على الأطعمة التي يقترحها الخبراء لتحسين صحة الشعر الخضار الوقية الداكنة والبطاطا الحلوة والجزر والبيض والأسماك.

كما ينصح بالاستمرار في تناول مكملات فيتامينات ما بعد الولادة وتحديدًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

2. التعامل مع الشعر بلطف

يجب أن تتعامل المرأة مع شعرها بلطف بعد الولادة من خلال استخدام بلسم جيد ومشط واسع الأسنان لتقليل التشابك.

3. استخدام ملحقات الشعر المناسبة

ينصح باستخدام مشابك الشعر بدلًا من الأربطة المرنة، وتجنب تصفيفات الشعر التي تضغط على الفروة مثل تسريحة ذيل الحصان.

4. عدم تعريض الشعر للحرارة

ينصح بتجنب تعريض الشعر لمكواة الشعر أو المجفف قدر الإمكان.

5. تجنب استخدام العلاجات الكيميائية

ينصح بعدم تعريض الشعر للمواد الكيميائية من أصباغ ومواد فرد الشعر خلال تلك الفترة.

6. استخدام الشامبوهات المكثفة

تحتوي هذه الشامبوهات على مكونات مثل البروتين الذي يغطي الشعر ويحسن من مظهره.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب في حال استمر تساقط الشعر لأكثر من ستة أشهر، أو في في حال كان تساقط الشعر مفرطًا ومصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يكون هذا علامة على الإصابة بمشكلة صحية، مثل: التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة أو فقر الدم أو المعاناة من نقص البروتين أو المغذيات.