أكد مرصد الازهر أن استهداف الصحفيين يؤكد أننا أمام كيان محتل جبان يرتعد خوفًا من صورة أو كلمة تنشر وتفضـح جرائــمه التي أزيح عنها الستار وأصبح الجميع يعلمها جيدًا اليوم، مضيفًا: "حملاته لتكميم الأفواه بدأت منذ اللحظة الأولى لحربه على القطاع عندما حاول توجيه الآلة الإعلامية الداعمة له في العالم للتلاعب بالحقائق وسرد الأكاذيب لتخرج الحقيقة رغمًا عنه وتفضح تاريخًا مزيفًا صاغه بدماء الفلسطينيين منذ أكثر من 100 عام".

وأوضح المرصد فى بيان له: "استهداف العدو الصهـيوني لأفراد أسر الصحفيين مثل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح هدفه كسر عزيمتهم، لكنهم أقوى من تحقيق مراده الخبيث، إن العالم في انتظار صوت الحق الذي ينقل حقيقة هذا العدو الجبان".

واختتم : "نسأل الله الصبر والثبات لهم ولآلاف الأسر التي فقدت أفرادها غــدرًا وخسة، فقد كتبتم بدماء شهـدائكم بداية حقيقية للوعي بالحق الفلسطيني بعيدًا عن حملات التشويه التي طالته عبر السنوات".