أفضل مسكن لألم التسنين

من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل إعطاء الأدوية للأطفال، وخاصة الرضع، وعادة ما ينصحون بهذه الأدوية؛ فهي الأفضل لتخفيف ألم التسنين:

باراسيتامول

هذا الدواء يخفف ألم التسنين، وهو آمن عمر 3 شهور، ومن أسمائه التجارية:

بارامول (Paramol).

بنادول (Panadol).

نيومول (neomol).

ريفانين (Revanin).

الآيبوبروفين

هذا الدواء ممتاز في تخفيف ألم التسنين، وهو آمن من عمر 6 شهور، ومن أسمائه التجارية:

امبافين Ambafen.

نيروفين Nurofen.

بروفين Profen.

بالكابروفين Balkaprofen.

فيديو قد يعجبك:

كيف يُعطى الباراسيتامول للرضع؟

يُمكن أن يُعطى الرضيع الباراسيتامول من عمر 3 شهور، ويمكن إعطاؤه كما يأتي:

على شكل تحاميل؛ حيث يُعطى الرضيع التحاميل ذات العيار 125.

على شكل شراب، ويُعطى الرضيع الشراب بتركيز 125.

أما بالنسبة للجرعات؛ فمن الأفضل أن تسأل الصيدلاني أو الطبيب؛ إذ تختلف الجرعة باختلاف عمر الطفل بالشهور، ودرجة الألم التي يشكو منها.

كيف يُعطى الإيبوبروفين للرضع؟

يُعطى الإيبوبروفين للرضع على شكل شراب فقط؛ إذ لا يُوجد تحاميل منه في الأردن والسعودية وأغلب الدول العربية.

من نفس العائلة التي ينمتي إليها الآيبوبروفين؛ يوجد دواء اسمه ديكلوجيسيك (Diclofenac)؛ يُباع على شكل تحاميل بعيار 12.5 للأطفال، هذا الدواء يُمنع إعطاؤه للأطفال تحت عمر السنة.

وربما تتساءل: لماذا أستخدم الآيبوبروفين ولا أكتفي بالباراسيتامول؟ الجواب ببساطة أنّ ألم التسنين أحيانًا لا يحتمله الطفل ولا يسكن مع الباراسيتامول وحده، وأحيانًا أخرى يكون على الطفل أعراض أخرى، مثل الالتهاب أو الحرارة الشديدة وقد لا يفي الباراسيتامول بالغرض.

هل يمكن استخدام جل التسنين للأطفال؟

تُوصي إدارة الغذاء والدواء بعدم استخدام جل التسنين للرضع، وعدم استخدام أي دواء موضعي (يُوضع مباشرة على الأسنان أو اللثة) لتخفيف ألم التسنين؛ لأنّ هذه الأدوية لا تخفف ألم التسنين بالشكل المطلوب، وربما تسبب مضاعفات خطيرة، مثل التشنجات لا قدر الله.