يستعد عدد كبير من نجوم منتخب الجزائر لإعلان اعتزالهم الدولي تحت تأثير خيبة الأمل التي عاشوها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.

وكان منتخب "محاربي الصحراء" فشل للمرة الثانية على التوالي في الترشح لثمن نهائي المسابقة الأفريقية، مما أحدث صدمة في صفوف الجماهير الجزائرية.

وتذيل بطل أفريقيا في مناسبتين مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين أمام أنغولا (1-1) وبوركينا فاسو (2-2) بجانب الخسارة أمام موريتانيا (0-1).

نهاية جيل منتخب الجزائر
كشف راديو "rmcsport" الفرنسي نقلا عن مصادر جزائرية عن تواجد نية من قبل 8 لاعبين لطي صفحة منتخب الجزائر نهائيا بعد فشلهم في قيادته للترشح لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023.

ويتعلق الأمر بحارس المرمى رايس مبولحي، والقائد رياض محرز، بجانب المدافع عيسى ماندي، ولاعبي الوسط نبيل بن طالب وسفيان فيغولي، وأيضا المهاجمين يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسلام سليماني.

وباستثناء نبيل بن طالب، أسهم كل هؤلاء اللاعبين في فوز منتخب "محاربي الصحراء" بلقب كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر عام 2019.

ثورة التغييرات في منتخب "الخضر" لن تقتصر على اللاعبين فقط، حيث باتت أيام جمال بلماضي معدودة في منصب المدرب الأول، إذ ينتظر أن يتقدم الأخير باستقالته إثر عودة البعثة للجزائر.

منتخب الجزائر
سيكون الاتحاد الجزائري لكرة القدم أمام ضرورة اتخاذ قرارات ثورية في الفترة المقبلة تسمح للمنتخب الأول باستعادة توهجه.

وبجانب ملف المدرب الأول، سيكون الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية مطالبا بتحضير المرحلة المقبلة التي ستتزامن مع خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويستضيف المنتخب الشمال أفريقي يوم 3 يونيو المقبل نظيره الغيني في مباراة صعبة للغاية ضمن تصفيات المونديال، قبل أن يحل بعدها بأسبوع ضيفا على أوغندا ضمن نفس التصفيات.

وسيكون توقف مارس مهما للغاية لمنتخب الجزائر، باعتباره سيمنح الفرصة للمدرب المستقبلي واللاعبين الجدد من أجل تثبيت الأقدام قبل بداية الأمور الجدية بعدها بـ3 أشهر من خلال التصفيات المونديالية.