يعد التساؤل حول كيف اشتري الذهب في السوق الأمريكي ؟ سؤالا متصاعدا خاصة مع ارتفاع سعر تداول الاونصة مقابل الدولار الأمريكي وضعف العملات المحلية نتيجة تقلبات السوق ورفع الفيدرالي الأمريكي من نقاط الفائدة بشكل مستمر.

كيف اشتري الذهب في السوق الامريكي ؟

هناك طرقا محددة لتداول الذهب الأصفر في السوق الأمريكي

1. شراء عيني للذهب

2. تداول أسهم الذهب

3. صناديق الذهب المتداولة

4. عقود الذهب الآجلة

الشراء العيني

وتعد طريقة شعبية لحفظ القوة الشرائية في مواجهة التضخم وتتضمن شراء الايقونات والجنيهات الذهبية حيث يعتبر استثمارا طويل الأجل ويمكنك شراء الذهب بطريقة عينية من تجار الذهب المعتمدين أو منصات تداول الذهب الالكترونية.

تداول أسهم الذهب

وتتضمن شراء او بيع اسهم شركات تعدين الذهب أو تكريره أو الشركات المتعاملة في الذهب المدرجة في البورصات المختلفة ولكن تتأثر قيمة الأسهم بتغير سعر الذهب وحالة السوق وأداء الشركات.

صناديق الذهب المتداولة

وهي طريقة استثمارية حيث يحتفظ بالذهب على هيئة شكل مادي أو أسهم دون ملكية حقيقية لأي منهم ويتم تداولها في البورصة ايضا وتعد الميزة الرئيسية لها هي سهولة تسييل الأصل، كما توفر شفافية أكبر في تداول البيانات حيث يعرض سعر تكلفة الذهب الأساسية.

عقود الذهب الآجلة

هي اتفاق لبيع او شراء كمية من الذهب في المستقبل بتاريخ محدد مسبقا وهي تحتاج لدراسة أنية للسوق وتنطوي على مخاطر كبيرة كما تخضع للمضاربة في أسعار الذهب.

وتعد هذه الطرق هي الإجابه على سؤال كيف اشتري الذهب في السوق الأمريكي .

كيف اشتري اسهم

يمكنك شراء أسهم عن طريق فتح حساب على احد مواقع السمسرة الخاصة بتداول أسهم أو صناديق الذهب وإيداع رصيد في الحساب ثم يمكنك بعدها إختيار التداول الذي تريد الاستثمار فيه.

كيفية تداول الذهب عبر الانترنت

من الطرق الحديثة في تداول الذهب الأصفر وكل ما تحتاج إليه هو

1. فتح حساب على احد مواقع السمسرة الخاصة بأشكال تداول الذهب

2. دع رصيد في محفظتك

3. راقب تحركات السوق من خلال من خلال مؤشرات تقنية موثوقة

4. قم بالتجارة وفقا الى موقفك المالي وحركة السوق

مميزات الاستثمار في الذهب

1. الحفاظ على القوة الشرائية

2. التحوط ضد متغيرات السوق

وتعد هذه المميزات من الأسباب التي تدفعك للاستثمار في الذهب وتتساءل كيف أشتري الذهب في السوق الأمريكي؟!

الحفاظ على القوة الشرائية

شراء الذهب هو استثمار على المدى الطويل لذا يوفر الذهب الحفاظ على القيمة الشرائية مقابل تدهور العملة المحلية او تناقص قيمة العملات عموما من أثر التضخم

التحوط ضد متغيرات السوق

حيث يعد الذهب ملاذا آمنا في حالة تخفيض البنوك المركزية من معدلات الفائدة أو تناقص عرض السندات البنكية ذات المعدلات المرتفعة او وفي حالة تعرض الدولة لازمات في السياسة النقدية حيث يبقى الذهب ذا قيمة قابلة ل

عيوب الاستثمار في الذهب

1. المضاربة الغير محسوبة

2. صعوبة النقل والتخزين

3. تخضع للعمليات النفسية الخاصة بالسوق

المضاربة الغير محسوبة

الذهب من المعادن النادرة لذا يعد التسارع على شرائه مقابل أي قيمة شكلا من أشكال التضارب التي تسبب خللا في تداول اسعار الذهب أو أسهم الشركات المتعاملة فيه وقد يسبب هذا التضارب مع استقرار السوق انهيارا في قيمة الاسهم او المقتنيات ما يسبب خسارة لصاحب الاستثمار.

صعوبة النقل والتخزين

الذهب معدن نفيس لذا يحتاج إلى مكان آمن للتخزين ومعدات خاصة في النقل وتشكل كل هذه العوامل تكاليف اضافية على الأصل المتداول

العمليات النفسية

المستثمر والمشتري في كل الأحوال انسان يخضع لعوامل شعورية مختلفة وتؤثر هذه المشاعر في قراراته المصيرية لذا تؤثر حركة الشائعات والإحساس الشعبي العام في صعود مفاجئ في حركة الذهب أو انهيار تام لقيمته وتظهر هذه التأثيرات جلية في العقود الآجلة للأسهم الذهب وصناديق الذهب المتداولة في البورصة.

المجلس العالمي للذهب

الذهب معدن يستخدم احيانا في تحديد قيمة العملة الوطنية لذلك كان لابد من مؤسسة عالمية مختصة برصد حركة تداول الذهب وتحديد قيمته ونسبة كل دولة في إنتاجه سنويا ورصد المتغيرات في الطلب عليه أو الاستغناء عنه

ارتفاع الطلب على الذهب

حسب المجلس العالمي للذهب شهد الذهب ارتفاعا في الطلب مدعوما بحركة شراء البنوك المركزية كما شهدت العقود الآجلة ارتفاعا في السعر لتتجاوز حاجز الـ ٢٠٠٠ دولار ويعزو ارتفاع الطلب على الذهب نتيجة لبيانات المركزي الفيدرالي والاتجاه الي تخفيف سياسة التشديد

بيانات المركزي الفيدرالي والاستثمار في الذهب

جاءت موجة التضخم الكاسحة نتيجة الحرب الأوكرانية الروسية وأزمة سلاسل التوريد بأعلى معدلات رفع فائدة قدمها المركزي الفيدرالي عبر تاريخه ما عزز من الطلب على الدولار والسندات الدولارية التي طرحتها الحكومة الأمريكيه لكبح التضخم

الإتجاه إلى الخفض

مع اتجاه المركزي الفيدرالي إلى التثبيت أو الخفض قفزت أسعار الذهب وارتفع الطلب عليه كفرصة بديلة عن الاستثمار في السندات المالية كما ارتفع الطلب على العقود الآجلة نتيجة الإقبال عليه وتأتي هذه الخطوات من المستثمرين ضمن إجراءات التحوط ومحاولة التكسب من المضاربات.

السيولة والتضخم والذهب

تتشابك هذه التعريفات في تحديد الرغبة أو عدم الرغبة في شراء او الاستثمار في الذهب طبقا للحالة الاقتصادية للدولة والمزاج الشعبي العام والرغبة أو النفور من المخاطرة وعلى اساس العلاقه بين هذا الثلاثي يمكنك ان تطرح لاحقا كيف اشتري الذهب في السوق الأمريكي؟! ام لا

السيولة

هناك عدة تعاريف، هي القدرة على أداء الالتزامات المالية لمستحقيها والأخر القدرة على استبدال الأصول بالمال مقابل الإلتزامات المستحقة.

التضخم

هو الزيادة في سعر سلعة أوالخدمة ومعدل التضخم هو قياس نسبة زيادة سعر السلعة أوالخدمة في فترة زمنية معينه مقارنة بنفس الفترة السابقة وهنا يظهر تعريف أخر وهو معدل التضخم الكلي وهو نسبة زيادة كل السلع والخدمات في فترة زمنية مقارنة بفترة ماضيه مضروبا في النسبة المئوية.

التصخم والإقبال على الذهب

• في حالة زيادة التضخم تعمل الدول على موازنة سياستها النقدية برفع معدلات الفائدة في البنوك لسحب أكبر قدر من السيولة في السوق من أجل كبح التضخم هنا يكون الإقبال على الإستثمار في الذهب أو الأسهم منخفضا نظرا لأن الذهب لا يحقق عائد.

• اما في حالة عجز الدوله عن كبح التضخم بالرغم من رفع الفائدة فإن السيولة تزاد والحالة العامة للناس تميل الي التشاؤم مع عجز الدولة عن رفع الفائدة اكثر حيث تعد الفائدة عبئ ودين على الدوله فإن الناس تلجأ الى التحوط والإستثمار في الذهب كملاذ أمن.

• في حالة تحقيق نمو مستقر ومعدل تضخم ثابت فإن الحالة تميل التفاؤل ويقل الإستمار في الذهب حيث تعد الشهادات البنكية والسندات ذات افضلية لما تحققة من عائد.

• في حالة تحقيق نمو غير مستقر ومعدلات تضخم قابلة للزيادة فإن الاستثمار على الذهب يزداد كجزء من التحوط.

اذا كنت تتساءل عن كيف أشتري الذهب في السوق الأمريكي؟ فالسؤال الصحيح هو لماذا؟ والاجابة تتلخص في نظرة عامة علي سعر الذهب ٢٠١٩ كان ١٤١٣ دولار بينما في 2024 يساوي ٢٠٦٧ دولار/أونصه.