قالت قناة كان 11 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت من إسرائيل، عدم شن عملية عسكرية في رفح خلال شهر رمضان.

ووفقًا للقناة الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح خلال رمضان ستؤدّي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

من جانبه طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا للعملية العسكرية المقررة في رفح.

مجلس التعاون يدين نية الاحتلال اقتحام مدينة رفح بقطاع غزة

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الأجهزة الأمنية لم تنتهِ بعد من بلورة خطط إخلاء رفح.

فيما نقلت قناة واللا العبرية عن مسئولين إسرائيليين، الاتفاق على انعقاد اجتماع في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، يضمّ الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر لبحث صفقة تبادل الأسرى.

وأشارت واللا عن مسئولين إسرائيليين، إلى أن تل أبيب لم تحسم بعد مشاركتها في اجتماع القاهرة ومصمّمة على تراجع حماس عن مطالبها.

وكان أكد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مساء السبت، على تلويح مصر بتعليق اتفاق السلام مع إسرائيل، في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح، وعبور موجة من الفلسطينيين الحدود.

وحسب مسئول غربي بارز تحدث إلى الصحيفة الأمريكية، فإن المسئولين المصريين حثوا نظراءهم الغربيين على إبلاغ إسرائيل بأنهم يعتبرون أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك من شأنه أن يعلق فعليًا معاهدة السلام لعام 1979.

ووصف مسئولون أمريكيون وإسرائيليون الرسالة المصرية بأنها كانت واضحة ومباشرة، قائلين: "حيث هددت مصر بتعليق المعاهدة إذا دفع الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى مصر بشكل مباشر".