ٌقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ان مخطط الاجتياح الاسرائيلي لمدينة رفح يواجه معارضة عالمية متزايدة حيث عارضه أغلب قادة العالم.

رفض عالمي لاجتياح رفح

وقالت الصحيفة في تقريرها ان المعارضة العالمية تتصاعد ضد دعوة إسرائيل إلى "عملية واسعة النطاق" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث فر أكثر من مليون شخص بحثًا عن ملجأ بينما تواصل إسرائيل قصفها للقطاع.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم عسكري على رفح"، مضيفا أن الأولوية يجب أن تكون وقفا فوريا "لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن" قبل العمل على التوصل إلى اتفاق دائم. وقف إطلاق النار.

و قالت المملكة العربية السعودية إن هناك حاجة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “لمنع إسرائيل من التسبب في كارثة إنسانية وشيكة” في رفح.

وحذر منسوق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل والوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف ووزارة الخارجية الألمانية من أن التهديد الإسرائيلي بالعمل في رفح سيكون كارثيا على أولئك الذين يحتمون في المدينة الحدودية والذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وقال مسؤولو إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن إنهم يعارضون أي عملية إسرائيلية في رفح في ظل الظروف الحالية.

جماعات الاغاثة تحذر

وتقول جماعات الإغاثة إن العملية البرية في رفح ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس في القطاع المحاصر بشكل كبير، فقد حذرت منظمة العفو الدولية من أنه إذا صدر أمر الإبعاد الإسرائيلي، فإنه "قد يرقى إلى مستوى جريمة الترحيل القسري".

هذا فيما قتل واحد من كل 100 شخص في غزة في أول 100 يوم من الحرب، وهو معدل أعلى من أي صراع مسلح آخر في القرن الحادي والعشرين، وفقا للجنة تابعة للأمم المتحدة وفق الصحيفة.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا: "إن الحرب المستمرة تبرز على أنها غير مسبوقة من حيث حجم الموت والدمار والمعاناة، مع تداعيات سيتردد صداها للأجيال القادمة".