الفئات المعرضة للالتهاب الأذن الداخلية

يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الأذن الداخلية، لكنه أكثر شيوعًا عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 60 عامًا، كما يصاب به الأطفال أيضًا، كأحد أعراض التهاب السحايا الجرثومي.

أنواع التهاب الأذن الداخلية

ينقسم التهاب الأذن الداخلية إلى نوعين، هما:

1- التهاب المتاهة

عدوى فيروسية تصيب المتاهة، وهي الجزء المسئول عن السمع والتوازن بالأذن الداخلية.

2- التهاب العصب الدهليزي

مرض يصيب العصب الدهليزي المتحكم في التوازن وحركة العين، عادةً ما يتطور قبل الإصابة بالعدوى الفيروسية أو بالتزامن معها.

أعراض التهاب الأذن الداخلية

يسبب التهاب الأذن الداخلية مجموعة مزعجة من الأعراض، أبرزها:

- الدوخة.

- مشاكل في السمع.

- الغثيان.

- القيء.

- الشعور بامتلاء الأذن.

- طنين الأذن.

- ألم في الأذن.

- الصداع.

- خروج إفرازات من الأذن.

وإذا انتشرت العدوى المسببة للالتهاب الأذن الداخلية في أماكن أخرى بالجسم، مثل الممرات الهوائية، قد يعاني المريض من الحمى وسيلان الأنف.

أسباب التهاب الأذن الداخلية

يحدث التهاب الأذن الداخلية عند معظم المرضى بسبب الفيروسات، مثل الإنفلونزا أو الهربس النطاقي الأذني أو إبشتاين بار، وفي حالات أقل شيوعًا تكون البكتيريا هي سبب الإصابة به.

ماذا يحدث إذا ترك التهاب الأذن الداخلية بدون علاج؟

إذا ترك التهاب الأذن الداخلية بدون علاج، قد يتعرض المريض لـ:

- تلف الجهاز الدهليزي.

- فقدان السمع بشكل جزئي أو كلي.

علاج التهاب الأذن الداخلية

يختلف علاج التهاب الأذن الداخلية من مريض لآخر حسب نوع العدوى، فإذا كانت:

- فيروسية، يصف الطبيب مضادات الفيروسات.

- بكتيرية، يصف الطبيب المضادات الحيوية.

وقد يلزم الطبيب المريض بتناول عقاقير تساهم في تخفيف أعراض التهاب الأذن الداخلية، مثل مضادات الهيستامين لعلاج الدوخة والأدوية المضادة للقيء.

طرق الوقاية من التهاب الأذن الداخلية

هناك طرق فعالة لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية، أهمها:

- غسل اليدين بشكل متكرر.

- الإقلاع عن التدخين.

- إدارة الحساسية.

- الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.