اغسلي وجهك مستخدمة غسولكِ الخاص المُناسب لنوع بشرتك سواءً كانت جافة أو دهنية أو مُختلطة، ثم نشفي بشرتكِ بشكل لطف.

قشري بشرتك باستخدام المقشر الفيزيائي أو الكيميائي إن رغبتِ بعد الغسول.

ضعي من التونر أو من بخاخ الوجه المُلطف إما عبر رشه أو تطبيقه على قطن، ثم توزيعه على بشرتكِ مع الابتعاد عن منطقة العين وما حولها.

ضعي سيروم الكولاجين، واحرصي على أن تكُون بشرتكِ لا تزال رطبة بعضَ الشيء؛ كي تستفيدي من استخدام السيروم. احرصي على توزيع السيروم على وجهكِ وعلى رقبتكِ أيضًا عبر تطبيق حركات دائرية، فكثيرات ينسون وضع المنتجات على الرقبة أيضًا، فهي منطقة مهمة يجب أن تُحافظي عليها مشدودة ونضرة.

احرصي على أن لا تقومي باستخدام أكثر من 3 سيرومات في نفس الوقت، بدئًا من السيروم الأخف قوامًا إلى الأثقل.

لا تنسي تطبيق مرطب الوجه كآخر خطوة، واحرصي على استخدام واقي الشمس نهارًا.

استخدمي السيروم من مرة إلى مرتين يوميًا، مرة صباحًا وأخرى في الليل كي تحصلي على فوائده.

فوائد استخدام سيروم الكولاجين للوجه

بعد أن تعرفتي على طريقة استخدام سيروم الكولاجين للوجه، إليكِ فوائد استخدامه التي ستشجعكِ على استخدامه فيما يأتي:

ترطيب البشرة:

عبر زيادة مستويات الرطوبة داخل البشرة لتظهر بمظهر رطب دائمًا ونضر؛ وذلكَ لأن خلايا البشرة لها القدرة على الحركة بشكلٍ أفضل في الجلد الرطب، فالكولاجين يعمل كجاذب لجزئيات الماء ليسحبها من على سطح البشرة إلى الجزء الخارجي من الأدمة وهي واحدة من طبقات الجلد

التقليل من الخطوط الرفيعة:

عند استخدام سيروم الكولاجين هذا يقُوم بتحسين طبقة الدهون في بشرتكِ ما يظهرها أقل جفافًا وأكثر صحة، كما أنه يحمي بشرتكِ من الداخل من تحطم الكولاجين، الأمر الذي يقلل من ظهور الخطوط الرفيعة.

شد البشرة:

يساعد استخدامه أيضًا في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ما يحسن من مظهر البشرة، ويجعلها أكثر مرونة لتظهر مشدودة.

الوقاية من الالتهابات:

تُساهم ببتيدات الكولاجين (Collagen peptides) في حماية البشرة من أي التهابات قد تحدث نتيجة تعرض البشرة للبكتيريا، كما أنه يعادل من مستويات الأس الهيدروجيني الذي يؤدي دورًا هامًا في الحصول على بشرة صحية ونضرة.

حماية البشرة:

من المهم حماية البشرة من المؤثرات الخارجية التي تتعرضين لها بشكل يومي سواءً من أشعة الشمس، أو من الملوثات البيئية الموجودة في الجو، فالكولاجين يعد مضاد للأكسدة، تلعب مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحديدًا الأحماض الأمينية دورًا مهمًا في معادلة الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة المعروفة بتأثيرها السلبي على البشرة.