أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، ستؤدي اليمين قبل مطلع الأسبوع المقبل.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد لا يقدم سوى القليل من الأمل في التغيير، وكان محمد مصطفى مستشارا للرئيس محمود عباس منذ فترة طويلة. ويشكك المنتقدون في قدرته على إنتاج "السلطة الفلسطينية المنشطة" التي تريدها واشنطن.

وأوضحت أنه كان من المفترض أن يكون تعيين محمد مصطفى رئيساً جديداً لوزراء السلطة الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، بمثابة إشارة إلى المطالب الدولية بإدارة أكثر تكنوقراطية وأقل فساداً.

لكن يبدو أن مصطفى (69 عاما)، الذي عينه محمود عباس رئيسا للسلطة، لن يتمكن من إنتاج "السلطة الفلسطينية المنشطة" التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما قال العديد من المحللين في مقابلات الخميس الماضي.