أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «في البذل العطاء»، وذلك تزامنًا مع انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي، للتأكيد على أهمية التفوق والتميز، وحثّ الشباب على بذل المزيد من الجهود من أجل بناء مستقبل أفضل لهم وتحقيق تقدم وازدهار مصرنا الحبيبة، خصوصًا في هذه الفترة التي تحتاج إلى أن يعي كل فردٍ دوره ويستشعر مسئوليته نحو مجتمعه ووطنه الذي يعيش فيه.

وقال الأمين العام للمجمع د. نظير عيَّاد، إن الحملة تأتي ضمن جهود المجمع في التوعية المجتمعية الشاملة بالقضايا المهمة التي تشغل بال الناس وتتفق مع استراتيجية الدولة في البناء، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بتكثيف الجانب التوعوي فيما يتعلق بتلك القضايا الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في رفع الوعي التنموي وتقضي على كل ما من شأنه أن يعيق حركة التنمية، مضيفًا أن الحملة تستهدف التأكيد على دور الشباب في بناء الوطن، وأن تحقيق الذات والتفوق والتميز هو السبيل الأول لرفعة أي مجتمع وتثبيت أركانه، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال من قيامهم بدورهم.

أضاف عياد أن الحملة تركز على أهمية بناء جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، كما أنها توجه لهم مجموعة من الرسائل التي تشجعهم على الاعتماد على الذات وعدم التساهل في تحديد مستقبلهم، فضلًا عن معالجة الجوانب السلبية التي تؤثر على الشباب وتصيبهم باليأس والإحباط، مشيرًا إلى أن الحملة يتم تنفيذها عن طريق الاتصال المباشر لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف بالشباب في مختلف أماكن تواجدهم، بالإضافة إلى تنفيذها إلكترونيًا على موقع المجمع عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي.