شهدت الساعات القليلة الماضية ضغوطًا مكثفة من جانب حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على لاعبى الأهلى من أجل ضمهم إلى معسكر «الفراعنة» من بدايته.

وينطلق معسكر المنتخب الوطنى، ظهر اليوم، على أن يقام المران الأول على استاد القاهرة مساءً، استعدادًا لخوض مباراتى بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية، يومى ٦ و١٠ يونيو المقبلين، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦.

ويخشى «العميد» من تنفيذ إدارة الأهلى تهديدها بعدم إرسال اللاعبين المختارين فى قائمة «الفراعنة»، إلى يوم ٣٠ مايو الجارى، الأمر الذى يعوق انتظام المعسكر الذى أعده، خاصة أن عدد اللاعبين المختارين من الأهلى كبير «١٠ لاعبين»، وبالتالى يؤثر غيابهم عن بداية المعسكر على سير التدريبات بشكل كبير، فى ظل أن بعض المحترفين لن ينضموا فى بداية المعسكر.

ويعانى الجهاز الفنى للمنتخب من أزمة أخرى، تتمثل فى عدم انضمام محمد صلاح، قائد «الفراعنة» نجم فريق ليفربول الإنجليزى، قبل يوم ٣ يونيو، فضلًا عن كونه عائدًا من فترة راحة سلبية بأوامر إدارة ناديه، ما قد يجعله غير جاهز بقوته الكاملة، لقيادة «الفراعنة» فى المباراتين المنتظرتين، فى ظل عدم خوضه سوى مرانين فقط قبل مباراة بوركينا فاسو.

وقوبلت اختيارات حسام حسن لقائمة «الفراعنة» بحالة من الجدل، بشأن عدم انضمام بعض اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم عمر كمال عبدالواحد، الذى ما زال يعانى من خلافاته السابقة مع مدرب المنتخب.

وبرر الجهاز الفنى قرار استبعاد الرباعى: أحمد حجازى وعمر مرموش وأحمد عبدالقادر ومصطفى شلبى، بالإصابات المختلفة التى يعانى منها هؤلاء اللاعبون، بعد الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم من قبل الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب، بينما جاء قرار استبعاد رمضان صبحى بعد قرار الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات بإيقاف اللاعب.

وضمت قائمة الفراعنة كلًا من: محمد الشناوى ومصطفى شوبير ومحمد عواد والمهدى سليمان فى حراسة المرمى، ومحمد عبدالمنعم ورامى ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد رمضان «بيكهام» ومحمد هانى وأكرم توفيق ومحمد حمدى وأحمد فتوح، فى الدفاع، ومروان عطية وحمدى فتحى وأحمد نبيل «كوكا» وإمام عاشور وأحمد سيد «زيزو» وناصر ماهر ومحمد صلاح ومصطفى فتحى ومحمود حسن «تريزيجيه»، فى الوسط، ومصطفى محمد ومحمد الشامى وأحمد أمين «قفة» ومحمد شريف، فى الهجوم.