بعد إقالة المدرب السويسري مارسيل كولر إثر الخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز، بدأ الأهلي في البحث عن بديل لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.

يأتي ذلك في ظل الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث يتواجد الفريق في المجموعة الأولى إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.

وكان قد أعلن فيتور برونو، المدرب البرتغالي السابق لبورتو، عن قراره بعدم تولي تدريب الأهلي، وأشارت تقارير صحفية مصرية إلى أن برونو كان ضمن الخيارات المطروحة بعد إقالة كولر، لكن المدرب البالغ من العمر 42 عامًا أبدى تحفظه حيال هذه الفرصة، مشيرًا إلى عدم حماسته لخوض هذه التجربة مع الفريق المصري.

ورغم تجاربه السابقة في بورتو، حيث شغل منصب مساعد المدرب منذ 2017 قبل أن يصبح المدير الفني للفريق في 2024، يبدو أن برونو يفضل الاستمرار في البرتغال بدلًا من الانتقال إلى تحدي جديد في مصر.

وفي خطوة مشابهة، رفض الألماني روجر شميت، المدرب السابق لنادي بنفيكا البرتغالي، عرض الأهلي بعد مفاوضات سريعة.

وأوضح شميت أنه لا يخطط للعمل في إفريقيا في الوقت الراهن، مفضلًا البحث عن فرص تدريبية خارج القارة السمراء.

وكان شميت قد قاد بنفيكا لمدة عامين قبل مغادرته في 2024، ويميل حاليًا إلى الاستمرار في مسيرته التدريبية في أوروبا.

وبعد رفض كل من برونو وشميت، بات الأهلي أمام تحديات كبيرة في إيجاد مدرب مناسب لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة.

ومع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، سيتعين على الإدارة اتخاذ قرار سريع للعثور على البديل الأنسب لتوجيه الفريق نحو النجاح في البطولات القادمة.