أعلن نادي الهلال السعودي إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، وذلك بعد فترة من تراجع الأداء وتزايد الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، وجاء هذا القرار جاء في وقت حساس يخشى فيه الفريق إنهاء الموسم دون تحقيق بطولات كبيرة.

كان ذلك القرار بمثابة بصيص أمل لعدد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كافية تحت قيادة جيسوس، و من أهمهم المدافع حسان تمبكتي الذي عانى من قلة المشاركة رغم مستواه الجيد، وكذلك الظهير متعب الحربي الذي لم يحصل على الدقائق اللازمة لتطوير أدائه.

كما يأمل لاعب الوسط الشاب مصعب الجوير، الذي تمت إعارته مطلع الموسم، أن يحظى بفرصة جديدة للعودة إلى التشكيلة.

بجانب المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو الذي كان من أكثر المتضررين من خيارات جيسوس الفنية، بعدما استُبعد لصالح ألكسندر ميتروفيتش، رغم تفوقه بالأرقام والمردود، ومع رحيل المدرب، يأمل في استعادة مكانه الأساسي.

الجماهير الهلالية بدورها كانت من أكثر المعبرين عن استيائها من جيسوس، خاصة مع اهتزاز مستوى الفريق في مباريات حاسمة، وازدياد مخاوفهم من موسم "صفري"، و جاء خبر الإقالة بمثابة خطوة ضرورية لإعادة الأمل وتصحيح المسار.