رحل بجنازة عسكرية... في ذكرى وفاة محمد عبدالوهاب ماهي علاقته بالشاعر أحمد شوقي؟


اليوم ٤ مايو هو الذكرى الـ ٣٤ لوفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب، حيثُ رحل عن عالمنا في عام ١٩٩١، يعتبر عبدالوهاب واحد من أهم الموسيقيين في الوطن العربي، والعالم برمته، حيثُ أن موسيقاه تغنى بها كل المطربين على مر العصور، وهو عاصر أيضًا بداية من الملك وحتى محمد حسني مبارك.
عُرف محمد عبدالوهاب بفنان السُلطة، ففي إحدى حفلاته حضر الشاعر الكبير أحمد شوقي، وتبناه فنيًا لمدة سبع سنوات، علمه فيها اللغة الفرنسية، وبات يتقرّب أكثر من الطبقة الغنية، والسُلطة، عرف رجال الساسة في حينها وتواصل معهم، وكان يُحيي جميع حفلاتهم.
تغنى من ألحانه، أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفايزة أحمد، ووردة، وصباح، وغيرهم، وكانت ألحانه عبارة عن قيثارة يتغنى بها الجميع.
توفي إثر إصابته بجلطة في المخ، وأمر مبارك أن تكون جنازته عسكرية، تكريمًا له ولفنه، وتوفي وهو بعمر ٨١ عامًا.