• الرئيسية
• الرياضة

تمكن كيليان مبابي أن يسكت كافة صافرات الاستهجان على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو، وهذا من خلال تسجيله لأهداف مؤثرة ومميزة أمام سيلتا فيغو، وقدم رد قوي على من قام بالتشكيك في قدراته، لاسيما بعد الأداء المتذبذب في عدة مراحل هذا الموسم.

وعلى الرغم من أن موسمه الأول مع ريال مدريد اتسم بعدم الاستقرار، إلا أن أرقامه جعلته في مقدمة نجوم الفريق، وركيزة أساسية في المشروع الجديد للنادي.

عملية التأقلم لم يكن سهل، بل عانى من العديد من الصعوبات التي انعكست على حضوره في بعض المباريات الحاسمة، ما أثار استياء جماهير البرنابيو المعروفة بعدم تساهلها مع الأداء الباهت.

وعلى الرغم من هذا تمكن من فرض نفسه بتسجيل 36 هدف في جميع المسابقات، منها 24 في الدوري، ليضع نفسه في منافسة مباشرة على لقب الهداف، ويقترب من كسر رقم تاريخي مسجل باسم إيفان زامورانو.

أثار غياب كيليان مبابي عن لقاء أتلتيك بلباو وجلوسه في المدرجات استياء الجماهير، لا سيما بعد أدائه الباهت أمام آرسنال.

إلا أنه عاد بقوة أمام سيلتا، وأكد على أنه جاء من أجل قيادتهم إلى هجوم ريال مدريد بعد رحيل كريم بنزيما، وسيقوم باتباع نفس خطى أساطير النادي مثل راؤول وكريستيانو رونالدو.

كما ترى الإدارة أنه حجر الأساس لمستقبل الفريق، والمدرب المنتظر تشابي ألونسو سيعتمد عليه كعنصر رئيسي في تشكيلته المقبلة.

وعلى الرغم من بروز فينيسيوس وتجديد عقده بشروط كبيرة، تظل مكانة مبابي محفوظة لدى صناع القرار في النادي، بفضل أرقامه وتأثيره الإعلامي.

الفرصة القادمة لمبابي ستكون في الكلاسيكو المنتظر، حيث سيكون مطالبًا بتأكيد قدرته على الحسم في المباريات الكبرى.

كما أن تصريحات أنشيلوتي أكدت على أهمية تحركاته أمام دفاع برشلونة المتقدم، والفوز هناك لن يتحقق إلا إذا واصل مبابي الرد بطريقته المفضلة وهي تسجيل الأهداف.