• الرئيسية
• الحوادث

تصدّر أمير هلالي المشهد بعد أن تحوّل من اسم لامع في عالم استيراد السيارات إلى مستريح جديد استولى على مليارات الجنيهات من أثرياء التجمع الخامس.

عمل الهلالي في منصب رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، بالإضافة إلى كونه أسس شركة ليمانز جروب، وأطلق معرضًا ضخمًا للسيارات، وروّج لاستثمارات ضخمة بلغت ٤٥ مليون دولار.

جذب عملاءه بوعود التسليم السريع والعقود الرسمية، مدعمة بشيكات يفترض أنها تضمن الحقوق، ولكن المفاجأة كانت أن هذه الشيكات بدون رصيد، والسيارات لم تُسلم، ومع مرور الوقت بدأ الضحايا في التحرك القانوني، مما أدى إلى صدور عدة أحكام بحبسه لمدد وصلت إلى ٣ سنوات في أكثر من قضية.

وعلى الرغم من ذلك حاولت الشركة تبرير التأخير والفوضى بالحديث عن وجود معوقات جمركية، وأعطال في نظام نافذة، مشيرة إلى أن المشكلات خارجة عن إرادتها، وأنها لم تتورط في تلاعب، بل كانت تحاول التصرف وفق القواعد الرسمية.