• الرئيسية
• الرياضة

أحدث عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، تحولًا كبيرًا في أداء الفريق بعدما قرر كسر حاجز التجميد الذي فُرض على عدد من اللاعبين خلال عهد المدرب السابق مارسيل كولر، بقرارات جريئة وتوظيف ذكي، أعاد النحاس الحيوية لنجوم ابتعدوا كثيرًا عن الأضواء، فظهروا بأداء لافت.

ومن أبرز هؤلاء العائدين كان الظهير التونسي علي معلول، الذي استعاد مكانه في التشكيل الأساسي بعد فترة طويلة من الإقصاء، وقدم مستوى قويًا أمام حرس الحدود، صنع خلاله فرصًا مؤثرة كشفت عن قيمته الفنية التي لا تزال حاضرة بقوة.

وفي الخط الأمامي، لمع اسم وسام أبو علي مجددًا بعدما عانى من صيام تهديفي استمر منذ مطلع 2025، لكنه استطاع تسجيل هدفين في أول مباراتين له تحت قيادة النحاس، في إشارة إلى تجدد ثقته وقدرته على تقديم الإضافة.

كما عاد حسين الشحات للواجهة بعد تجاهل طويل، وتمكن من هز الشباك في لقاء حرس الحدود، مؤكدًا أنه لا يزال يمتلك ما يقدمه بقميص الأهلي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شمل أيضًا محمد مجدي "أفشة"، الذي شارك بفعالية في بناء الهجمات وأعاد التوازن لوسط الملعب.

التحولات التي أحدثها عماد النحاس لم تقتصر على الأداء الفردي، بل انعكست على الشكل الجماعي للفريق، وهو ما أعاد الأمل لجماهير الأهلي في استعادة الروح القتالية واللمسة الفنية الغائبة، وربما يفتح الباب أمام النحاس لتثبيت أقدامه على رأس الجهاز الفني للفريق الأحمر.