• الرئيسية
• الرياضة

على الرغم من انتهاء المباراة الصعبة بالأمس الثلاثاء، بفوز إنتر ميلان على برشلونة بنتيجة ٤-٣، وبات جمهور برشلونة في حالة حزن لا تُصدق حيال فريقهم، إلا أن هناك أشخاص وفرق تسودهم السعادة الحقيقية بخسارة برشلونة.

يعتبر محمد صلاح نجم ليفربول واحد من السعداء بهذه الخسارة، ويرجع السبب في ذلك هو لكونه على الساحة بمفرده أمام الكرة الذهبية، فخسارة برشلونة تعني ضعف فرصة يامال ورافينيا من المشاركة، وأمام صلاح الفرصة الأكبر في تعزيز فرصته وتقويتها.

على غرار فرحة صلاح، نجد أيضّا فرحة اللاعب مبابي، فالمنافسة بدأت تقل، بعد أن كانت على أشدها للحصول على الكرة الذهبية.

أما بالنسبة لفريق ريال مدريد، ففرحته باتت عارمة، وذلك لأنه في المواجهة القادمة سوف لم تكن مع غريمه المعتاد، وسيكون الفريق مرتاح بدنيًا ونفسيًا من هذه المواجهة والمنافسة القوية المعتادة.

فوز فريق إنتر ميلان الإيطالي يعني مواجهة باريس سان چيرمان، أو الآرسنال، وهذا ما جعل الفريقان يشعران بالراحة أكثر من مقابلة الفريق الهجومي الشرس برشلونة.

أما متربع على عرش السعادة حتى ولو بشكل مؤقت، هو النجم كرستيانو رونالدو، فلقد اقترب رافينيا من تسجيل الأهداف وتساوى مع رونالدو في إحراز ٢١ هدف، وحقق ذلك رونالدو في لعبه مع ريال مدريد لعام ٢٠١٣- ٢٠١٤، وبخسارة برشلونة، فإن هذا يعني عدم احتساب أهداف أخرى لرافينيا في البطولة.