• الرئيسية
• الرياضة

تقترب مسألة توقيع كارلو أنشيلوتي عقده مع المنتخب البرازيلي من الحسم بشكل أكبر مما كان متوقعًا، خصوصًا مع انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد، وهو ما يعزز فرضية اقتراب رحيل المدرب الإيطالي عن الفريق الملكي.

بعد مغادرة ألونسو لباير ليفركوزن، يتوقع الجميع الإعلان عن مغادرة أنشيلوتي رسميًا من سانتياغو برنابيو قريبًا، حيث من المتوقع أن يتم توقيع عقده مع البرازيل في الأسبوع المقبل، وتحديدًا بعد مباراة الكلاسيكو القادمة.

ورغم رغبة أنشيلوتي في الانتظار حتى نهاية الموسم في 25 مايو، فرضت الظروف القانونية المتغيرة ضغطًا لتسريع إتمام الصفقة.

يواجه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تحديات قانونية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإيدنالدو رودريغيس، رئيس الاتحاد، الذي يواجه تهديدًا بالتحقيقات القانونية قد تؤدي إلى إقالته قريبًا.

هذا الوضع يثير القلق بشأن توقيع عقد أنشيلوتي، حيث تتابع محكمة في ريو دي جانيرو دعوى قضائية ضد رودريغيس، ما قد يجعله غير قادر على استكمال ولايته بعد بداية الأسبوع المقبل.

في ظل هذه المستجدات، تعمل البرازيل على ضمان استمرارية التفاوض مع أنشيلوتي حتى في حال حدوث أي تغييرات في قيادة الاتحاد، مع العلم أن الاتفاق بين الطرفين قد تم التوصل إليه منذ أكثر من شهرين، ولكن التوقيت يظل هو التحدي الأكبر، وتتواجد خطة للطوارئ لضمان إتمام الصفقة في الوقت المحدد، مع الحفاظ على استقرار الاتفاق حتى في حالة حدوث تغييرات داخل قيادة الاتحاد البرازيلي.

ورغم أن أنشيلوتي يعتبر الخيار الأول المفضل لدى المسؤولين في البرازيل، إلا أن هناك بعض التحفظات الشعبية على هذه الصفقة.

ومع تصاعد الضغط في الشارع البرازيلي، بدأ الجمهور يميل إلى دعم فكرة تعيين المدرب البرتغالي جورجيه جيسوس، الذي يعد خيارًا مغريًا لكثير من مشجعي المنتخب الوطني.

جيسوس، الذي سبق له قيادة فلامينغو لتحقيق العديد من البطولات في الدوري البرازيلي، هو الآن متاح بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي، مما يفتح المجال أمامه لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في حال قرر الاتحاد ذلك، وتعتبر الجماهير البرازيلية أن جيسوس قد يكون بمثابة "المخلص" في الوقت الحالي، نظرًا لإرثه الكبير في كرة القدم البرازيلية.

القلق الشعبي بشأن تأخير التعاقد مع المدرب الجديد يشكل عامل ضغط كبير على الاتحاد البرازيلي، فبعد إقالة دوريفال جونيور في مارس الماضي، أصبح من الضروري اتخاذ قرار سريع للحفاظ على استقرار المنتخب الوطني، وهو ما يجعل توقيع عقد أنشيلوتي أمرًا بالغ الأهمية قبل أن ينفد الوقت.