• الرئيسية
• الرياضة

في خطوة حاسمة قبل نهاية الموسم، قدّم نادي النصر عرضًا أخيرًا للمدافع علي لاجامي، بهدف تأمين بقائه داخل صفوف الفريق، وتفادي دخوله الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لأي نادٍ آخر دون الرجوع لإدارة النادي.

العرض النصراوي جاء في توقيت حساس، وسط ترقب جماهيري واسع حول مصير اللاعب، خاصة وأن عقده يقترب من نهايته مع إسدال الستار على موسم 2024-2025، ما يضع النادي في سباق مع الزمن لحسم هذا الملف.

انطلق مشوار لاجامي الاحترافي من نادي الخليج، قبل أن ينتقل إلى الفتح، ومنه انضم إلى النصر في صيف 2020، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد الركائز في الخط الخلفي، حيث شارك بانتظام وأسهم في صلابة الدفاع.

وبحسب ما تسرّب من أجواء النادي، فإن الإدارة تقدمت بعرض مالي يُقدر بنحو 11 مليون ريال سنويًا، في محاولة لإقناع اللاعب بتمديد عقده والبقاء ضمن مشروع الفريق في الموسم القادم.

رغم العرض المغري، لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب أو وكيل أعماله بشأن الموقف النهائي، مما فتح باب التساؤلات حول إمكانية قبوله أو رفضه، خاصة في ظل تحركات الأندية المنافسة الساعية لضمه.

دخل ناديا الهلال والأهلي على خط المفاوضات خلال الأيام الماضية، وقدما بدورهما عروضًا قوية تتجاوز العرض النصراوي من حيث القيمة، وهو ما يضع لاجامي أمام خيارات متباينة تحتاج إلى دراسة دقيقة.

يحاول النصر بكل طاقته الإبقاء على مدافعه، إدراكًا لأهمية الاستقرار الدفاعي قبل انطلاقة موسم جديد، يطمح فيه الفريق إلى العودة للمنافسة على كافة البطولات بعد موسم شهد إخفاقات محلية وقارية.

فقدان لاعب بحجم لاجامي قد يُربك الحسابات الدفاعية، لذلك تبذل الإدارة جهدًا مضاعفًا لإقناعه بالاستمرار، في وقت تشتد فيه المنافسة على استقطاب أفضل العناصر المحلية لتعزيز الصفوف.

الأنظار تتجه الآن إلى قرار اللاعب، الذي سيكون له تأثير كبير على مستقبله الكروي، فإما أن يستمر في بيئة مألوفة ضمن نادي النصر، أو يخوض تحديًا جديدًا مع أحد الفرق المنافسة التي تنتظر رده بفارغ الصبر.