• الرئيسية
• الرياضة

تحرك مسؤولو النادي الأهلي بشكل مكثف خلال الساعات الماضية من أجل إنهاء مفاوضاتهم مع الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لنادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، وذلك لتعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق خلفًا للسويسري مارسيل كولر الذي رحل مؤخرًا عن منصبه.

جرت اتصالات متقدمة بين الطرفين خلال الأيام الماضية، حيث كثف النادي الأحمر جهوده للتوصل إلى اتفاق نهائي مع المدرب الإسباني الذي أنهى رحلته مع الفريق الجنوب إفريقي، وظهر اسمه بقوة ضمن الخيارات المطروحة لقيادة الأهلي في الفترة المقبلة.

وأكد تقرير من وسائل إعلام جنوب إفريقية أن ريفيرو بات قريبًا من تولي المهمة رسميًا، مشيرًا إلى أن التعاقد معه في حال إتمامه سيجعله الأعلى أجرًا بين جميع المدربين في تاريخ القارة السمراء، وهو ما يعكس حجم الرهان الكبير عليه من جانب النادي.

شهد مساء الثلاثاء الماضي الظهور الأخير لريفيرو مع أورلاندو بايرتس، حيث قاد الفريق لتحقيق فوز بثلاثية نظيفة على جولدن أروز في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي، واعتبر اللقاء بمثابة الوداع الرسمي بعد مشوار حافل بدأ منذ عام 2022 حقق خلاله خمسة ألقاب محلية متنوعة.

وعقب انتهاء المواجهة، تحدث ريفيرو مع شبكة SuperSport موضحًا أنه لا يستطيع الكشف عن خطوته التالية لأسباب تتعلق بالخصوصية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأمور باتت قريبة من الوضوح الكامل، معربًا عن أمله في أن ينال دعم الجماهير في المرحلة الجديدة من مسيرته.

أشار المدرب الإسباني إلى أن الإعلان الرسمي عن مستقبله المنتظر لن يصدر منه شخصيًا، مفضلًا الالتزام بالصمت في الوقت الحالي حتى يتم الاتفاق النهائي بين الأطراف المعنية، وهو ما أثار مزيدًا من التكهنات حول اقترابه من التوقيع مع بطل أفريقيا الأسبق.

يتطلع مسؤولو الأهلي إلى تدشين مرحلة جديدة مع ريفيرو بهدف استعادة البطولات القارية التي غابت مؤخرًا، خاصة بعد الخروج من نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز، ما جعل التغيير في القيادة الفنية ضرورة ملحة لإعادة بناء الفريق على أسس مختلفة.

في حال التوقيع، سيكون ريفيرو ثاني مدرب يحمل الجنسية الإسبانية يتولى هذا المنصب في تاريخ القلعة الحمراء، وسط توقعات جماهيرية مرتفعة بأن ينجح في إعادة هيبة الفريق وإعادته إلى طريق البطولات، خاصة على الصعيد القاري الذي يمثل أولوية قصوى.