رافينيا يسرق الأضواء في برشلونة.. تألق داخل الملعب ونجومية تمتد لعائلته

يواصل النجم البرازيلي رافينيا تألقه مع برشلونة، بعدما قدّم موسمًا استثنائيًا ساهم خلاله بشكل مباشر في تتويج الفريق الكتالوني بثلاثية محلية شملت الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر، تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، ولقد نجح رافينيا، البالغ من العمر 28 عامًا، في تسجيل 34 هدفًا وصناعة 25 تمريرة حاسمة خلال 56 مباراة، ليكون أحد أبرز عناصر القوة الهجومية للفريق.
هذا التألق اللافت دفع إدارة برشلونة إلى التحرك سريعًا من أجل تمديد عقد رافينيا مع الفريق، رغم أن عقده الحالي ينتهي في صيف 2027، وتشير المصادر إلى أن النادي يرغب في تأمين بقاء النجم البرازيلي على المدى البعيد، في ظل المستويات المذهلة التي قدّمها منذ قدومه من ليدز يونايتد عام 2020.
ولم تقتصر المكافآت على الجوانب المادية فقط، بل شملت أيضًا دعمًا جماهيريًا واسعًا للنجم رافينيا، الذي يحظى بهتافات جماهيرية متواصلة في مباريات الفريق، وأصبح اللاعب من أكثر نجوم الليغا جماهيرية بفضل مستواه الفني العالي وشخصيته المحبوبة داخل وخارج الملعب.
النجومية لم تتوقف عند رافينيا، بل امتدت أيضًا إلى زوجته ناتاليا رودريغيز، التي شهد حسابها على إنستغرام زيادة ضخمة في عدد المتابعين، حيث تجاوز المليون متابع خلال الأسابيع الماضية، وتُعد ناتاليا الآن واحدة من أكثر زوجات لاعبي الدوري الإسباني متابعة على مواقع التواصل.
وباتت زوجة رافينيا ضمن أكثر 10 زوجات نجوم الليغا شهرة وتأثيرًا، متفوقة على زوجات نجوم كبار مثل كورتوا، بينما تتصدر آنا زوجة ليفاندوفسكي القائمة بأكثر من 5.7 مليون متابع، وتحرص ناتاليا على مشاركة جمهورها بلحظات الاحتفال بانتصارات برشلونة، وكان أبرزها احتفالها الصاخب بلقب الليغا الأخير.
واكتملت قصة النجاح البرازيلية في كتالونيا بتفاعل جماهيري حماسي مع رافينيا وزوجته ناتاليا، اللذين أصبحا حديث الصحافة الإسبانية والعالمية، بفضل الانسجام الكبير بين الحياة الرياضية والشخصية التي يقدمانها، ليصبح رافينيا نجمًا داخل الملعب وخارجه.