• الرئيسية
• تكنولوجيا

بعد انتشار الذكاء الاصطناعي في العديد من بلدان العالم، أصبح الكثير من الأشخاص الآن يتواصلون ويتحدثون بشكل يومي مع روبوتات الدردشة لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، وتدور أطراف الحديث بينهما حول مشاكل القلق، وانهيار العلاقات، وعدم تقدير الذات.

عبر هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون مع روبوتات الدردشة بشكل مستمر، أن هذه الدردشة ساعدتهم بشكل كبير على تجاوز فترات صعبة في حياتهم، بالإضافة إلى أنها جعلتهم يتفهمون طبيعة مشاعرهم ويتعاملون مع المواقف.

ولكن البعض الآخر من الأشخاص، قد صرحوا بأن روبوتات الدردشة قامت بتقديم نصائح ضارة لهم، والبعض الآخر يرى أن الدردشة مع الروبوتات في الأمور الشخصية تعتبر أمر غريب، خاصًة بسبب مخاوفهم الدائمة من القيود، ونقص الحماية، والتعبير عن معلوماتهم الشخصية.

وبسبب أن تقديم الخدمات النفسية أصبحت بمبالغ باهظة، لذلك يرى البعض أن الدردشة مع الروبوتات تقدم نتائج فعالة في خدمات الصحة النفسية، حيث يتم تزويد هذه الروبوتات بكميات هائلة من المعلومات، مما يجعلها قادرة على تكوين نصوص فعالة والتفاعل مع البشر بشكل مميز.

لذلك يمكن في الوقت الحالي أن يعتبر الكثير من الأشخاص روبوتات الدردشة بالمعالج النفسي الخاص بهم، والذي يساعدهم في حل مشاكلهم، ولكن على الرغم من ذلك لا يجب على المستخدمين أن يعتمدوا عليه بشكل كبير في حياتهم المهنية والشخصية.