• الرئيسية
• الرياضة

أثار البولنديان روبرت ليفاندوفسكي وفويتشيك تشيزني حالة من الارتباك والدهشة داخل مران برشلونة، السبت، بعدما دخلا في مشادة ظاهرها التوتر وباطنها الكوميديا، وذلك قبل ساعات من لقاء الفريق المنتظر أمام أتلتيك بلباو في ختام منافسات الليغا.

وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فقد اندفع الثنائي في مشهد بدا وكأنه عراك بالأيدي، حيث تبادلا اللكمات وسط دهشة زملائهما، قبل أن يتضح لاحقاً أن الأمر لا يتعدى كونه مشهداً تمثيلياً معدّاً سلفاً، نجح في انتزاع الضحكات من جميع من في الملعب.

وبرع اللاعبان في أداء الدور، حيث ظهر ليفاندوفسكي وكأنه يتلقى ضربة أسقطته أرضاً، ليقوم سريعاً ويوجه لكمة مضادة لتشيزني، ما منح المشهد طابعاً واقعياً ساهم في خداع من شاهده لأول مرة، قبل أن تنكشف حقيقته الهزلية.

وتأتي هذه اللقطة في وقت يلف فيه الغموض مستقبل تشيزني مع النادي الكتالوني، إذ لم تُحسم مسألة استمراره حتى اللحظة، بينما يقترب عقده من نهايته في يونيو، في ظل حديث عن احتمالية اعتزال اللاعب حال عدم تمديد الاتفاق.

وأكدت مصادر صحفية أخرى أن الموقف عكس حالة من الصفاء الذهني بين اللاعبين، تزامناً مع نهاية موسم طويل، حيث أضفى المشهد الترفيهي أجواء مرحة ساعدت على تخفيف التوتر قبل خوض الجولة الأخيرة من الدوري.

وأضافت ذات المصادر أن تشيزني أظهر براعة تمثيلية واضحة حين أسقط زميله بضربة مفاجئة، في حين لم يتأخر ليفاندوفسكي في الرد، ليمنح الحاضرين عرضاً مسلياً فريداً من نوعه داخل أرضية التدريب.