• الرئيسية
• الرياضة

تحدث أرني سلوت، المدرب الحالي لفريق ليفربول، عن التحديات الصعبة التي خاضها خلال عايشه بعيدًا عن أسرته، في العام الأول له في أنفليد.

وقال سلوت، أنه حين انتقل إلى انجلترا بقيت أسرته التي تتكون من زوجته وابنه وابنته، في هولندا وذلك حتى لا يؤثر أمر الانتقال على تعليم أطفاله، ولكن الأمر أثر على حياتهم العائلية بشكل كبير.

وأضاف سلوت، أن زوجته ضحت بالكثير حتى يتمكن من النجاح مع الريدز، مشيرًا إلى أن البعد عن أحبابه كان من أكبر المشكلات التي عانى منها.

وكشف سلوت أن شهرته المتزايدة أثرت بشكل سلبي على حياة أسرته، وأن زوجته لا تحب الأمر إذ ينظر إليها الناس في الشارع بشكل مبالغ فيه لتشعر ببعض الأحيان أنها مراقبة.

وخلال وقت سابق من عام 2023، كان قد تلقى سلوت عرض من توتنهام ولكنه رفضه من أجل أسرته، مشيرًا إلى أنه عندما قال لأطفاله أنه يمكنهم قضاء العطلة معه في لندن، قالوا أنهم يرغبوا في رؤية أصدقائهم.

وانهي سلوت حديثة قائلًا، كنت أظن أن أمر انتقالي من فينورد إلى توتنهام خطوة ضخمة، ولكن عندما انتقلت إلى ليفربول، اختلف الأمر، لا أحد يضاهي ليفربول.