• الرئيسية
• الرياضة

كشف محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، عن جوانب إنسانية ومهنية في حديث صريح للجماهير، تحدث فيه عن مستقبله، وكواليس العروض الخارجية، وأسباب اتخاذ قراراته الحاسمة، إلى جانب رأيه في مدربه الجديد، دون أن يغفل لحظة الحديث عن لحظة التتويج بلقب البريميرليج بعد طول انتظار.

وقاد صلاح فريقه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، ليعيد الكأس إلى خزائن "الريدز" بعد غياب دام أربعة أعوام، مؤكدًا حضوره القوي في مشهد البطولة.

واستطاع نجم منتخب مصر أن يخطف الأضواء من جديد، بعدما تُوّج بالحذاء الذهبي إثر تسجيله 29 هدفًا، كما اعتلى صدارة صناع اللعب بواقع 18 تمريرة حاسمة، ليجمع بين الإنجازين الفرديين في موسم واحد.

وأعرب صلاح عن سعادته البالغة بالحصول على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة، معتبرًا أن وقعها هذه المرة مختلف، قائلًا إن التجربة الأولى كانت صادمة له، أما التتويج الثالث فقد حمل طابعًا خاصًا، خاصة مع تتويج فريقه باللقب المحلي.

ولم يُخفِ صلاح رغبته في تمديد مسيرته داخل الملاعب، مشيرًا إلى أنه لا يفكر في الاعتزال قريبًا، موضحًا: “سأتخذ هذا القرار حين أشعر أن لحظته قد حانت، لكن حاليًا أعتقد أن بإمكاني اللعب حتى أبلغ التاسعة والثلاثين أو الأربعين”.

وانتقل النجم المصري للحديث عن مدربه الجديد آرني سلوت، مؤكدًا وجود انسجام مبكر بينهما، مشيرًا إلى أن المدرب الهولندي بدأ في منحه تعليمات محددة منذ اليوم الثاني، كما أبدى ارتياحًا نفسيًا أكبر تحت قيادته مقارنة بفترات سابقة.

كما تطرق صلاح إلى ملف العروض الخارجية، مشيرًا إلى تلقيه عرضًا جديًا من نادٍ سعودي، إلا أنه فضّل الاستمرار في إنجلترا، مؤكدًا أن قراره لم يُبْنَ على اعتبارات مادية، بل جاء انطلاقًا من قناعاته الشخصية واختياراته الخاصة.

وفي نهاية حديثه، أشار صلاح إلى تباين نمط الحياة بين أوروبا ومصر، موضحًا أن كرة القدم في القارة العجوز تُهيمن على تفاصيل اليوم، بينما تتخذ طابعًا أقل حدة في بلده، مضيفًا أنه رغم صعوبة الغربة، إلا أنه اختار هذا المسار عن قناعة تامة.