• الرئيسية
• الحوادث

أثارت واقعة تعرض أطفال الفنانة زينة لهجوم من قبل كلب ضخم وكبير في كمباوند بمنطقة الشيخ زايد حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء ما بين متعاطفين مع زينة، وآخرون مؤيدين للطرف الآخر، لاسيما بعد تدخل عدد من أفراد عائلة رجل الأعمال في حل الأزمة إلى أن وصلت إلى الجهات الأمنية والقضائية.

بدأت القصة بخلاف بسيط بين أطفال في ملعب كرة القدم، ألا أن تطور الأمر وأصبح هناك اتهامات متبادلة، وقامت زينة بذكر في بلاغها أن هناك طفل يحمل اسم آدم دخل إلى الملعب وهو في يدة كلب شرس، وطلب من الطفلين أن يغادرا الملعب، وعندما رفضوا قام بإطلاق الكلب عليهم، مما تسبب في إصابتهم بسحجات وخدوش وهربوا وهم مذعورين.

توجهت الفنانة زينة إلى منزل الطفلين من أجل عتاب والدته، إلا أنها وطبقًا لأقوالها فوجئت بأن الأم تهينها، مما تسبب في استدعاء الشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وفي المقابل، أقر والد الطفل أنهم لا يمتلكون كلب، وادعى أن زينة قامت بالحاق ابنه بالسيارة الخاصة بها محاولة القيام بصدمة، مما تسبب هذا في كدمة بكتف الطفل، بينما نفى وجود أي اعتداء من ابنه.

وأوضحت زينة في تصريح إعلامي أن واحد من أطفالها قام بالاتصال بها وهو يصرخ ويطلب النجدة من الكلب، وأشارت إلى أن هناك إصابات في ذراع أحد منهم وإصابات في ساق الآخر حدثت أثناء الهروب، وقد فوجئت بوصول 3 رجال إلى قسم الشرطة وعرفوا أنفسهم بأنهم نواب عن عائلة الطفل وتحدث أحدهم بطريقة تهديدية، لكنها أصرت على المضي قدمًا في البلاغ.

قالت زينة إنها لن تتنازل عن المحضر وطالبت باعتذار رسمي من الطفل لطفليها، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدم الطفل اعتذار، فشكرته ووصفت تصرفه بالنبل، وأشارت إلى أن الحادث أثر نفسيًا على طفليها وأفقدها القدرة على النوم والذهاب للمدرسة.

قدم رجل الأعمال بلاغًا اتهم فيه زينة بمحاولة دهس ابنه، مدعي أن طفليها اعتديا على نجله وقررت النيابة صرف جميع الأطراف لحين استكمال التحقيقات، مع مراجعة كاميرات المراقبة داخل الكمباوند.