• الرئيسية
• أخبار عالمية

في إطار تحركات متزامنة عبر 13 مدينة أوروبية، خرج مغتربون إسرائيليون للاحتجاج، مطالبين بوقف فوري لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل وتعليق كافة الاتفاقيات التجارية معها، حتى يُتاح إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

وقد شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، أمام مبنى الخدمات العامة الفيدرالية، تظاهرة بارزة شارك فيها مغتربون إسرائيليون وأعضاء من الجالية اليهودية المحلية.

تزامنت هذه التحركات مع احتجاجات في مدن مثل باريس وبرلين ولندن وأمستردام، حيث أكد المنظمون على ضرورة وقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين استخدامها في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وعبّروا عن رفضهم للبيانات التي تكتفي بالقلق، مطالبين بخطوات فعلية تحترم القانون الدولي وتحمي المدنيين، خصوصًا الأطفال.

في بروكسل، سُلم وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، رسائل موقعة من مئات الإسرائيليين وأعضاء الجالية اليهودية، تضمنت صور ضحايا الغارات في غزة ومطالب بفرض عقوبات على إسرائيل، استنادًا إلى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل عام 2000 التي تفرض احترام حقوق الإنسان.

وجاء في الرسالة:

"استمرار دعم الحكومة الإسرائيلية يعزز لدى الإسرائيليين شعورًا بدعم دولي رغم الإدانات الكلامية، وغياب الضغط الدولي الفعّال يُطيل الكارثة الإنسانية في غزة"

كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "انقذونا من أنفسنا" مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وعقوبات ملموسة.

وأشارت السياسية اليهودية البلجيكية، سيمون سوسكيند، إلى أن توقيع المئات من الجالية اليهودية على الرسالة يعكس تحولًا في مواقف اليهود الأوروبيين، مؤكدة أن "اليهود ليسوا كتلة واحدة، ويزداد عدد من يقول: ليس باسمنا".