• الرئيسية
• أخبار عالمية

في الفترة الأخيرة تعرضت المستشفيات الريفية لإغلاق أقسام الولادة فيها، ويرجع السبب في ذلك هو وجود ضغوط مالية كبيرة، وما لديهم لا يسد الحاجات الأساسية في هذا القسم على وجه التحديد في المستشفيات.

يشكل هذا خطر كبير على صحة المرأة في هذه المنطقة، ويعرضها للخطر هي وأطفالها حديثي الولادة، فلقد تم توقف ١٠١ من أقسام الولادة في المستشفيات الريفية، وذلك منذ عام ٢٠٢٠.

وأوضحت جمعية صحة الأمهات، أن المستشفيات في ولاية تكساس، يوجد بها ما يقرب من ٤٧٪، تفتقر لخدمات الأمومة، وهذا بالطبع نسبة كبيرة تفوق المعدل الوطني بنسبة ١٤٪.

حذر خبراء كثيرون بخصوص الانتقال والسفر من أجل الولادة أو السكتات القلبية، فهذا خطر للغاية من أجل السفر لتلقي الرعاية الطبية نتيجة فقر المستشفيات الريفية.

جدير بالذكر أن المستشفيات تقوم بإغلاق الأقسام بشكل جزئي، بدلًا أن يتم إغلاقها بشكل كلي، بالإضافة إلى توفير العبء المالي لرواتب الأطباء الذين يتواجدوا دون عمل، فحالات الولادة قليلة لدى المستشفيات.

يُعرض هذا الأمهات لخطر الحمل والولادة، خلال سفرها من أجل تلقي العلاج اللازم في مستشفيات خارج نطاق تكساس.

وعلى الرغم من كون معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في ولاية تكساس متساوي بشكل طبيعي مع المعدل الوطني، إلا أن معدل وفيات الأمهات يبلغ ٣٤.٧ لكل ١٠٠ ألف حالة ولادة، وفي حالة مقارنة هذا المعدل الوطني فنجد أن نسبة الوفيات هي ٢٦.٣، وهذا يؤكد على حجم التحديات الصحية التي يواجهها المواطنون في الأرياف الأمريكية.