• الرئيسية
• الرياضة

يظل اسم أحمد سيد "زيزو" محور جدل مستمر، رغم أن انضمامه إلى الأهلي لم يُعلن رسمياً بعد، ومع قرب انتهاء عقده الحالي، تتزايد الأخبار المتضاربة حول وضعه ومستقبله.

وأخيراً، ظهرت تقارير تفيد بأن الأهلي يفكر في إعارة زيزو عقب بطولة كأس العالم للأندية، ما أثار تساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التوجه، رغم أن ضمه يُعتبر صفقة مدوية.

نستعرض أربعة مؤشرات قد تفسر هذا القرار:

1. تراكُم النجوم في مركز زيزو داخل الأهلي: يخلق حالة من الزخم اللافت، حيث يتواجد لاعبون كبار مثل إمام عاشور، حسين الشحات، وأشرف بن شرقي، مع انتظار عودة تريزيغيه، هذا الاكتظاظ قد يؤدي إلى تصاعد التنافس بين اللاعبين، مما يضعف الانسجام الجماعي ويثير توترات داخل صفوف الفريق.

2. طلبات مالية متزايدة: بعد الكشف عن قيمة صفقة زيزو الكبيرة، بدأ بعض اللاعبين يطالبون برفع رواتبهم، ما يهدد استقرار الميزانية، كما حدث مع رحيل رامي ربيعة وأكرم توفيق، ومحاولات تعديل عقود أخرى.

3. تدخل الوكلاء والأقارب: والد زيزو كان له دور فعال في الصفقة، مما فتح باب تدخل الوكلاء والأقارب من اللاعبين الآخرين للمطالبة بحصص وعمولات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى داخل النادي.

4. الضغوط المالية وتدوير السيولة: في ظل الظروف الاقتصادية، قد تضطر الإدارة لإعارة زيزو لتعويض جزء من تكاليف الصفقة أو لتمويل صفقات أخرى، خصوصاً إذا وصلتها عروض مالية مغرية من الخارج.

وأخيرًا، إذا تحولت إعارة زيزو إلى حقيقة، فستكون خطوة تعكس تحديات إدارية ومالية ونفسية داخل الأهلي، وقد تنبه إلى ضرورة مراجعة استراتيجية النادي، حتى لا تتحول صفقة القرن إلى أزمة مزمنة.