• الرئيسية
• الاقتصاد

يمرّ سوق العقارات في مصر دفعة قوية خلال النصف الثاني من عام 2025، معتمدًا في ذلك على عودة المصريين المقيمين بالخارج خلال عطلتهم الصيفية، حيث يزداد إقبالهم على شراء وحدات سكنية أو استثمارية، سواء كانت محالًا تجارية أو مكاتب، في إطار سعيهم لتأمين أصول مدرّة للعوائد داخل وطنهم، وذلك حسب تصريحات المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري وعضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين.

وأشار عبد اللاه إلى أن العقار يظل الاستثمار الأكثر أمانًا واستقرارًا على المدى الطويل، خاصة مع انخفاض أسعار الفائدة البنكية، ما يدفع المواطنين إلى تحويل مدخراتهم نحو القطاع العقاري لتحقيق عوائد من الإيجار أو إعادة البيع، مستفيدين من الارتفاع المتواصل في قيمة العقارات.

كما أوضح أن التغيرات الاقتصادية وسعر الصرف والتوترات الإقليمية عزّزت من توجه المصريين بالخارج نحو الاستثمار العقاري، خصوصًا في محافظات الصعيد، حيث يفضّلون المجتمعات السكنية المتكاملة التي توفر الأمان والخدمات وفرص التأجير.

وأكد عبد اللاه أن مصر ما زالت تقدّم أسعارًا عقارية تنافسية مقارنة بدول المنطقة، مدعومة بموقع جغرافي مميز، ومناخ معتدل، وفرص عمرانية وسياحية في القاهرة والمدن الساحلية.

واختتم بدعوته إلى تنظيم معرض عقاري دولي بمدينة العلمين الجديدة سنويًا في موسم الصيف، ليكون نافذة فاعلة للترويج للعقار المصري وجذب استثمارات المصريين بالخارج والمستثمرين الأجانب، انسجامًا مع التوسع العمراني في مدن الجيل الرابع.