• الرئيسية
• الرياضة

أثار المصارع المكسيكي خوسيه ألبرتو رودريغيز،الذي يعرف باسم "ألبرتو ديل ريو"، جدلًا واسعًا بعد تصرف مفاجئ خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، حيث فقد أعصابه واعتدى جسديًا على والد منافسه في النزال المرتقب.

ويعرف ديل ريو، الذي يستخدم حاليًا اسم "ألبرتو إل باترون" في الحلبة، بسلوكه الانفعالي وسجله المليء بالمشاكل الانفعالية، مما جعل الحادث الأخير يسلط الضوء مجددًا على تصرفاته، ويثير الشكوك حول احتمالية عودته إلى WWE.

وحدثت الواقعة خلال استضافته في البرنامج الصباحي "فينغا لا أليغريا" الذي يعرض على قناة TV Azteca، حيث كان يروج لمباراته القادمة على لقب AAA ميغا ضد "إل هيخو ديل فيكينغو".

وبدأ التوتر مع عرض مقطع فيديو يظهر فيه والد فيكينغو، قبل أن يظهر الأخير فجأة داخل الاستوديو، ليتحول الموقف إلى اشتباك حاد.

فقد ديل ريو السيطرة على نفسه، ومزق قميصه قبل أن ينهال بالضرب على والد فيكينغو، وسط محاولات من طاقم البرنامج ورجال الأمن لاحتواء الموقف.

وتظهر المقاطع المصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة رمي ديل ريو لكرسي ودخوله في شجار جسدي مع أحد العاملين، مما دفع إحدى النساء للصراخ مطالبة بخروجه، قبل أن يغادر الموقع وهو في حالة من الغضب الشديد.

وتفاوتت ردود الأفعال تجاه الواقعة، فبينما رأى بعض المتابعين أنها ربما تكون جزء من حملة ترويجية للنزال، عبر آخرون عن استيائهم من تصرفات ديل ريو، ووجهوا له انتقادات حادة بسبب تهوره.