• الرئيسية
• الرياضة

نجح لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، في الوصول إلى النهائي رقم 11 في مسيرته التدريبية على مستوى الأندية، وهو النهائي الخامس له مع الفريق الباريسي، في رقم يعكس الاستمرارية والنجاح في محطات الحسم.

وسلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن إنريكي خاض عشرة نهائيات من قبل، سواء مع برشلونة أو باريس سان جيرمان، وخرج منها جميعًا فائزًا.

هذا السجل الخالي من الهزائم في النهائيات يضعه في مرتبة خاصة بين المدربين، خصوصًا في ظل الضغوط التي ترافق مثل هذه المباريات.

وأعادت الصحيفة تذكير الجمهور بعبارته الشهيرة "النهائيات لا تُلعب، بل تفوز بها" معتبرة أن إنريكي هو التجسيد الواقعي لهذا المفهوم، إذ لا يكتفي بالوصول، بل يحوّل كل نهائي إلى فرصة للتتويج.

وحقق المدرب الإسباني نجاحات لافتة خلال مسيرته مع برشلونة، حيث توج بعدد من الألقاب الكبرى أبرزها، كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وكأس ملك إسبانيا مرتين.

أما مع باريس سان جيرمان، فقد استمر في حصد البطولات المحلية، مؤكدًا قدرته على صناعة الفارق في المواعيد الكبرى ومن أبرز البطولات التي حققها، كأس السوبر الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي 2025، وكأس فرنسا 2024/2025.

الوصول إلى النهائيات دون أي خسارة حتى الآن، يجعل من إنريكي واحدًا من أكثر المدربين فاعلية عندما يكون الرهان على الكأس، ويعزز صورته كمدرب يجيد التعامل مع لحظات الحسم، ويعرف كيف يحول الضغط إلى إنجاز.