• الرئيسية
• أخبار عالمية

في مسعى يحمل بُعدًا عاطفيًّا وشخصيًّا، تداول الأمير هاري مع خاله، إيرل سبنسر، احتمال التخلي عن اسم العائلة الملكية "ماونتباتن-وندسور" لصالح "سبنسر"، إحياءً لذكرى والدته الراحلة، الأميرة ديانا.

وجاء هذا الحوار خلال زيارة خاصة إلى المملكة المتحدة، حيث أبدى خاله تحفظه على الفكرة، محذرًا من التبعات القانونية المعقدة التي قد تنجم عن خطوة كهذه.

وتتزامن هذه الفكرة مع تقارير تفيد بأن هاري وزوجته ميغان ماركل يدرسان إعادة تشكيل صورتهما العامة، ربما بالتخلي عن لقب "وندسور" واعتماد "سبنسر" بديلًا، في إشارة واضحة للاقتراب من إرث ديانا.

الكاتب الملكي توم باور أوضح أن ميغان ترى في ديانا قدوة لها، واقترحت هذا التغيير ضمن جهود لإعادة التموضع الإعلامي للزوجين، ويُذكر أن اسم "ماونتباتن-وندسور" اعتمد عام 1960 لأحفاد الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، جامعًا بين اسم العائلة الملكية "وندسور" ولقب الأمير فيليب "ماونتباتن".

وفي حال نُفّذ التغيير، كانت ابنتهما ستُعرف باسم "ليليبت ديانا سبنسر"، ما يُعزز الصلة الرمزية بديانا، لكن حتى الآن، لم يُتخذ قرار رسمي، ويظل الأمر قيد النقاش بين الزوجين.