• الرئيسية
• الرياضة

بين ظلال الملاعب وصفحات الأرقام، يوشك غابري فيغا، جوهرة وسط الأهلي السعودي، أن يشدّ الرحال مجددًا نحو أوروبا، وتحديدًا صوب معقل بورتو البرتغالي، في صفقة تبلغ قيمتها 17 مليون يورو.

وللوهلة الأولى، قد يبدو المشهد وكأن الأهلي يُفرّط في استثماره الذي كلّفه 30 مليون يورو، غير أن الحقيقة تخفي بين طياتها فصولًا استثمارية أكثر دهشة مما توحي به الأرقام.

لكن الواقع يحمل وجهًا مختلفًا تمامًا، إذ يحتوي العقد على بند ذكي يمنح الأهلي 40% من قيمة أي بيع مستقبلي للاعب، ما يحوّل الصفقة إلى فرصة استثمارية قد تدر أرباحًا ضخمة.

بورتو ليس مجرد نادٍ أوروبي، بل هو مصنع لصناعة النجوم وتسويقهم بأرقام فلكية، يكفي النظر إلى أسماء مثل لويس دياز، إيدير ميليتاو، خاميس رودريغيز، فالكاو، ومانغالا، الذين خرجوا من بوابة بورتو إلى كبار أوروبا بأرقام تجاوزت ضعف قيمهم السوقية.

وعلى سبيل المثال، باع بورتو نيكو غونزاليس بـ60 مليون يورو رغم أن قيمته كانت 28 مليونًا فقط، ومانغالا بـ45 مليونًا بينما لم تتجاوز قيمته السوقية 25 مليونًا.

هذا الأسلوب يجعل من عودة فيغا إلى أوروبا، خاصة عبر نادٍ مثل بورتو، فرصة ذهبية، فعلى الرغم من تراجع قيمته قليلًا في الدوري السعودي، فإن إمكانياته وسنّه الصغير يدعمان إمكانية ارتفاع قيمته مجددًا.

وإذا نجح بورتو في بيعه مستقبلًا بـ60 مليون يورو، فسيحصل الأهلي على 24 مليونًا من بند إعادة البيع، بالإضافة إلى الـ17 مليونًا من الصفقة الأولى، ليصل إجمالي العائد إلى 41 مليون يورو، متجاوزًا ما دفعه النادي لضم اللاعب.